البورصات الخليجية

شهدت معظم البورصات الخليجية أداء سلبيا باستثناء بورصات دبي ومسقط وأبوظبي ضعيفا منذ بداية 2016، إذ خسرت قيمتها السوقية الاجمالية 40 مليار دولار واستحوذت السعودية على النسبة الأعلى من الخسائر بـ 50 مليار دولار والكويت بـ 9 مليارات دولار بينما عوضت أسواق الإمارات وربحت 17 مليار دولار.

ويعتبر السبب الرئيسي لهذه الخسائر هو غياب المحفزات وضعف السيولة التي تراجعت بنسبة 52% ببلوغها 24 مليار دولار خلال شهر آب 2016 وذلك بالمقارنة مع مستوياتها الشهرية التاريخية التي وصلت الى 46 مليار دولار خلال أذار 2016 حيث ما زالت دون المستويات المطلوبة لتحفيز المستثمرين.

وصاحب غياب المحفزات هذا تركيز المتعاملين على عدد من الأسهم القيادية مما أثر على أداء المؤشرات وشكل عاملا سلبيا دفعها الى الأداء المتراجع وبلغت قيمة التداولات في أسواق الأسهم الخليجية منذ بداية 2016 نحو 280 مليار دولار ما يعادل فقط 32.5% من القيمة السوقية الاجمالية التي بلغت في 22 ايلول 2016 نحو 862 مليار دولار.