يشهد اليورو تحركات إيجابية طفيفة خلال تداولات الجلسة الآسيوية الثلاثاء وذلك بعد أن ارتفع الإثنين مقابل الدولار، يأتي هذا في ظل غياب البيانات الاقتصادية عن منطقة اليورو وتراجع مستويات الدولار.

وساعد غياب البيانات الاقتصادية عن منطقة اليورو على التحرك وفقًا لحركة العرض والطلب في الأسواق، وهو ما ساعده على التعافي الإثنين بعد التراجع الذي سجله الأسبوع الماضي مقابل الدولار. التوقعات تظل في تذبذب بين أعضاء البنك الاحتياطي الفدرالي بشأن عدد مرات رفع أسعار الفائدة هذا العام ما بين مرتين إلى ثلاثة مرات، وهو الأمر الذي يؤثر على تحركات اليورو الذي يتأثر بتحركات الفائدة الأمريكية وبالتالي تحركات الدولار.

هذا وقد بدأ أعضاء من البنك المركزي الأوروبي المطالبة برفع أسعار الفائدة وسحب التحفيز النقدي في حالة استمرار اقتصاد منطقة اليورو في تسجيل المزيد من التعافي في النمو. يتداول زوج اليورو مقابل الدولار حاليًا عند المستوى 1.2293 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.2307 وأدنى مستوى عند 1.2284 وكان قد افتتح جلسة  الثلاثاء  عند المستوى 1.2290.