الأسهم الاماراتية

ارتفعت اليوم الأحد وتيرة الصعود في أسواق المال الإماراتية مع بداية الأسبوع الثاني من تعاملات شهر يونيو/حزيران الجاري، بعد يوم من اتفاق المنتجين من منظمة أوبك وخارجها على تمديد تخفيضات إنتاج غير مسبوقة حتى نهاية يوليو/تموز المقبل.

كانت أوبك+ اتفقت سابقا على خفض الإمدادات 9.7 مليون برميل يوميا في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ثم تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا من يوليو تموز إلى ديسمبر/ كانون الأول 2020.

وانعكست حالة التفاؤل التي سيطرت على سلوك المتعاملين على المؤشرات العامة للأسواق والتي نجحت في تخطي أكثر من حاجز فني مما عظم من مكاسب القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة والتي بلغت نحو 16.4 مليار درهم تقريبا في ختام تعاملات اليوم الأحد. 

وبالتزامن مع تسجيل الأسواق المالية المزيد من التحسن فقد ارتفعت شهية التداول، الأمر الذي قفز بحجم السيولة الى أعلى مستوياتها منذ عدة أسابيع حيث بلغت قيمة الصفقات المبرمة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين نحو 800 مليون درهم، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 537 مليون سهم نفذت من خلال 10124 صفقة. 

وكان المؤشر العام لسوق دبي المالي قفز الى مستوى 2133 نقطة بزيادة نسبتها 4.60% مقارنة مع جلسة يوم الخميس، وتعد هذه المكاسب الأعلى التي يحققها المؤشر خلال يوم واحد منذ فترة طويلة. 

وتظهر المتابعة اليومية لحركة التعاملات أن الدعم الأكبر لسوق دبي المالي جاء من شريحة الأسهم القيادية المدرجة ضمن قطاعي البنوك والعقار وفي مقدمتها سهم بنك الإمارات دبي الوطني المرتفع الى 9.33 درهم بالإضافة إلى سهم بنك دبي الإسلامي الصاعد لمستوى 4.03 درهم كما واصل سهم أعمار نشاطه المتميز بالغا 2.77 درهم ولحق به سهم إعمار للتطوير العقاري الى 2.28 درهم واعمار مولز 1.41 درهم. 

وفي سوق أبو ظبي للأوراق المالية فقد ارتفع المؤشر العام للسوق إلى مستوى 4405 نقاط بنمو نسبته 2.37%، كاسرا حاجزا جديدا من حواجز المقاومة القوية والتي أصبح بموجبها مرشحا للصعود بنسب أعلى خلال الأيام القادمة. 

وشملت قائمة الأسهم التي قادت النشاط في سوق العاصمة كل من سهم بنك أبوظبي الأول المرتفع الى 12 درهما الى جانب سهم بنك أبوظبي التجاري المغلق عند 5.25 درهم ومصرف أبوظبي الإسلامي 3.78 درهم.

قد يهمك ايضا 

تنفيذا لاتفاق أوبك+ تراجع كبير في إنتاج النفط الروسي

توجه داخل "أوبك +" بتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط