تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الفتح، الخميس، مع تأجج المخاوف بفعل تنامي التوترات الصينية الأمريكية ونتائج متباينة لشركات التجزئة، فضلا عن بواعث القلق حيال وتيرة التعافي من تباطؤ اقتصادي تغذية أزمة فيروس كورونا.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 11.63 نقطة بما يعادل 0.05% إلى 24564.27 نقطة.

ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 1.66 نقطة أو 0.06% ليسجل 2969.95 نقطة.

وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 0.59 نقطة أو 0.01% إلى 9375.19 نقطة.

تداعيات كورونا
وأكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، يوم الثلاثاء، أن الاقتصاد الأمريكي يواجه خطر التعرّض "لضرر دائم" كلما طال أمد تدابير الإغلاق لاحتواء وباء فيروس كورونا "كوفيد-19".

وقال منوتشين، خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ إن إعادة فتح الاقتصاد يجب أن تتم بشكل "متوازن وآمن"، في وقت يدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تحريك عجلة الاقتصاد رغم تحذيرات الخبراء.

نتائج شركات التجزئة تقفز بالأسهم الأمريكية
وتوقع منوتشين أن يبقى معدل البطالة مرتفعا في الفصل الثاني من العام.

وتابع "لهذا السبب من المهم البدء بإعادة الموظفين إلى أعمالهم بأمان".. مؤكدا أن إدارة ترامب تصغي إلى "الخبراء" في مجال الصحة.

تصاعد التوتر
ومما فاقم الضرر الناجم عن تفشي الفيروس، أحدث بيانات لمبيعات التجزئة الأمريكية، والتي أظهرت تراجعات قياسية للشهر الثاني على التوالي في أبريل/نيسان الماضي.

كما أضاف تجدد الخلاف بين الولايات المتحدة والصين بشأن تفشي كورونا المزيد من المخاوف إلى الصورة الاقتصادية القاتمة، وذلك بعد أن أشار الرئيس دونالد ترامب إنه ربما حتى يقطع العلاقات مع بكين.

قد يهمك ايضا 

سقوط أسهم أوروبا مع بوادر عودة الحرب التجارية

الأسهم الأمريكية تصاب بنيران ترامب الصديقة في هجومه على الصين