دبي - صوت الإمارات
حافظت مؤشرات أسواق الأسهم المحلية على تداولاتها عند مستويات تتسم بالثبات المتذبذب ضمن نطاقات محددة ومستويات لا تعتبر عالية المخاطر حسب التحليل الفني.
وأوضح عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا أسامة العشري، أنَّ مؤشر سوق أبوظبي لا يزال يتداول إيجابياً في المناطق الحالية رغم تراجعه الصحي والمقبول، على سبيل وضع سعر أدنى منطقي لتداولات الشهر الجديد، قبل الشروع في استئناف موجات الصعود صوب مستويات المقاومة المرتقب استهدافها فوق حاجز المقاومة النفسي عند 5000 نقطة.
وأضاف: بناء على ذلك، يستمر النصح بالتفاؤل بالنسبة للمستثمرين والمضاربين على السواء، حيث تظل المؤشرات في مناطق غير عالية المخاطر وقرب أعلى مستويات للتداولات سجلتها للعام الحالي، تزامنا مع نتائج مالية جيدة لمعظم الشركات في نهاية تداولات النصف الأول من العام الحالي.
وبالنسبة لسوق دبي المالي، أوضح العشري، أنَّ مؤشره لا يزال يتداول بشكل عرضي، وبتذبذب واضح في منطقة وسطى بين الخطر وزواله ، مضيفاً أن نجاح المؤشر في تجاوز مستوى المقاومة الأول عند 4207 نقاط، سوف يؤكد موجات صعود جديدة، استهدافا لمناطق مقاومة جديدة وسعر أعلى جديد لتداولات العام الحالي، مرجحاً أن يكون الصعود غالبا عند مستويات المقاومة فوق منطقة المقاومة الشرعية عند 4500 نقطة.
وأوضح أنَّ تعرض المؤشر لمنطقة الدعم الأولى عند 3988 نقطة، قد يزيد المخاطر لكونه يعني سهولة الشروع في تراجعات محسوبة على المدى القصير أو المتوسط ، صوب مناطق الدعم القريبة، من دون أن يمثل ذلك خطراً جسيماً على مستقبل المؤشر صعوداً، سواء على خرائط اتجاهه للمدى الطويل أو المتوسط.
وأضاف العشري: إذا تراجع المؤشر فلن يخرج عن حيز وضع سعر أدنى مقبول لتداولات الربع الحالي دون ضرورة أن يفعل، ذلك بفعل ثباته الذي طال أمده في المستويات الحالية، مما يعزز من توقعات الصعود بشكل قد يكون مباشرا على المدى القصير.