مؤشر سوق الإمارات المالي

حصدت الأسهم المحلية خلال تعاملات الأمس قبل نهاية تداولات شهر نيسان/  أبريل اليوم الخميس ، مكاسب في قيمتها السوقية بنحو 2,7 مليار درهم، بدعم من ارتفاع زخم السيولة الذي ساعد مؤشر سوق دبي المالي على تجاوز مستوى مقاومة نفسي مهم، كان المستثمرون يتطلعون إليه منذ بداية الشهر الحالي عند 4200 نقطة.

وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,34%، محصلة صعود سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0,12%، وسوق دبي المالي 0,79%، وبذلك يتوقع أن تنهي الأسواق تداولات الشهر الحالي عند أعلى مستوى لها منذ كانون الأول/ ديسمبر من العام الحالي.

وأشاع اختراق مؤشر سوق دبي مستوى 4200 أجواء ارتياح في أوساط المستثمرين، وسط توقعات بأن تتعرض المؤشرات الفنية لعمليات جني أرباح خلال جلسة اليوم الأخيرة من تداولات شهر نيسان/ أبريل.

ولفت المحلل المالي وضاح الطه إن زخم السيولة هو الذي يساعد المؤشرات على اجتياز نقاط مقاومة مهمة، مضيفا "من الطبيعي أن تنشط عمليات جني أرباح بعد كل اختراق أو تجاوز لمستوى مقاومة نفسي مهم، وهو ما يتوقع حدوثه عند المستوى الحالي". وأضاف أن الأسهم القيادية صاحبة الوزن الثقيل هي التي عول عليها في مساندة المؤشر في الاستقرار فوق المستويات الحالية فترة، موضحا أن ترقب نتائج شركة إعمار وتوقعات بأن تأتي جيدة يساهم في ذلك.