تبادل نسخ الاتفاقية

وقعت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" اليوم، اتفاقية شراكة وذلك خلال فعالية جرت في مقر الشركة في الدوحة.. وتنضم شركة قابكو من خلال هذه الاتفاقية إلى الشركاء والمانحين العالميين الذين يدعمون برامج المؤسسة التعليمية حول العالم والتي تشمل برنامج "علّم طفلا" وبرنامج "الفاخورة" وبرنامج "حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن".
وتعليقاً على الشراكة الجديدة مع قابكو، قال السيد فهد السليطي، مدير المالية والإدارة في مؤسسة التعليم فوق الجميع: "يسرنا أن تنضم قابكو إلينا كشريك، ونحن ممتنون للالتزام الذي تم تقديمه.. إن دعم منظمات قطرية هامة مثل شركة قابكو لنا هو أمر حيوي لنجاح مهمتنا الرامية إلى خلق القرص وإحياء الأمل لدى الفقراء والمهمشين من الأطفال والشباب والنساء في دول العالم النامي..
وانسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030، تهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وبرامج ومبادرات الرفاه الأخرى".
ومن جهته، قال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قابكو: "نحن نفخر بهذه الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، ويسعدنا أن ندعم جهود المؤسسة الرامية إلى تحسين مستقبل الأطفال والشباب من خلال توفير التعليم لهم، حيث ينسجم هذا مع مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها قابكو في قطر وحول العالم، فنحن نعتقد أن مشاركة المجتمع عبر برامجنا للمسؤولية الاجتماعية هي جزء أصيل من الترخيص الممنوح لنا بالعمل في قطر".
يذكر أن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" هي مبادرة عالمية أسستها سمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند عام 2012 بهدف بناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وبرامج ومبادرات الرفاه الأخرى..
وتركز المؤسسة بشكل خاص على المناطق التي تعاني من الفقر والنزاعات والكوارث حيث تعمل على تمكين الأطفال والشبان ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم. ومن خلال توفير التعليم لهم، تزودهم المؤسسة بالأدوات التي تحقق التنمية المستدامة وتنمي ثقافة السلم والأمن والعدالة والازدهار.
وتعمل المؤسسة كمظلة تجمع ثلاثة برامج رئيسية هي "علّم طفلا" و"الفاخورة" و"حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن"، تقدم جميعها فرصا تعليمية مع التزام خاص نحو المجتمعات التي تعاني من الفقر والأزمات.