شركة "فودافون قطر"

 أفصحت "فودافون قطر" عن بياناتها المالية المرحلية لفترة الثلاث أشهر المنتهية في 30 يونيو 2015، حيث بلغ صافي الخسارة 99.9 مليون ريال قطري مقابل صافي خسارة مقدارها 27.4 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغت خسارة السهم 0.12ريال قطري لفترة الثلاث أشهر المنتهية في 30 يونيو 2015، مقابل خسارة على السهم مقدارها 0.03 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.

قال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة "فودافون قطر":

تواصل سوق الاتصالات القطرية مواجهة ضغوط تنافسية شديدة على صعيد الأسعار، الأمر الذي يلقي بظلاله على نتائج الشركة في المدى القريب.

 وقد وظفنا استثمارات ضخمة خلال السنة المالية الماضية لتوفير أسرع شبكة بيانات في دولة قطر، ونجحنا بالفعل في استكمال خطة تطوير جميع شبكاتنا في الدوحة، وننتقل الآن إلى المرحلة الثانية من هذه الخطة لضمان وصول خدمات

بنيتنا التحتية المتطورة إلى عملائنا في جميع أنحاء الدولة، كما تبين دراساتنا الخاصة بسوق الاتصالات تحسنا مستمرا في سرعة وجودة الاتصال عبر شبكاتنا، ويسهم هذا التوجه السليم للشركة في تعزيز نموها بشكل أكثر فاعلية مستقبلا".

أردف سعادته: "قمنا خلال الربع الأول من العام الحالي بإطلاق عدد من الباقات لمشتركي الدفع المسبق والاشتراك الشهري، والتي أسهمت في تعزيز ثقة عملائنا بقدرتهم على البقاء متصلين سواء كانوا داخل الدولة أم خارجها".

اختتم سعادته بالقول: "بالرغم من الظروف السائدة في السوق، ستبقى ’فودافون‘ ملتزمة بخطط النمو والاستمرار في تقديم باقة لا تضاهى من المنتجات والخدمات، وذلك من خلال أسرع شبكة اتصال بالإنترنت وأوسع تغطية لخدمات الـ4G+

في قطر". وفودافون قطر شركة مساهمة قطرية، تحظى بعضوية مجموعة "فودافون العالمية"، إحدى أكبر شركات الاتصالات في العالم، وتعد فودافون قطر" صاحبة الترخيص الثاني لشبكات وخدمات الهاتف النقال العمومية والترخيص

الثاني لشبكات وخدمات الهاتف الثابت في دولة قطر. وبدأت تشغيل شبكتها الجوالة في أول مارس 2009؛ وبعد فترة وجيزة، بدأت في تقديم مجموعة متنوعة من منتجات وخدمات مميزة ذات قيمة عالية لعملائها. واعتبارا من يناير 2015، أصبحت جميع أعمال "فودافون قطر" متوافقة تماما تعاليم الشريعة الإسلامية، بما في ذلك العمليات التجارية والمالية.