رأس الخيمة ـ صوت الإمارات
اشترت شركة سيراميك رأس الخيمة حصة الأقلية البالغة 20% من "راك إيران"، لتصبح بذلك ملكا لها بالكامل حسب بيان نوه بأنَّ الصفقة ستخضع للموافقات التنظيمية النهائية.
وبتمويل من البنك الدولي، دخلت شركة سيراميك رأس الخيمة سوق إيران في عام 2003 للاستفادة من الموارد الطبيعية الوفيرة هناك، والاستفادة من موقعها الجغرافي، الذي يتيح الوصول إلى أسواق روسيا، وآسيا الوسطى، وأوروبا الوسطى. وتتوافر لـ"سيراميك رأس الخيمة" 3 خطوط للإنتاج في إيران مع قدرة إنتاج سنوية تبلغ 9 ملايين متر مربع.
وفي ظل ملكية كاملة، ورقابة إدارية شاملة، ستتمتع إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة بتطبيق رؤيتها الطويلة الأجل للسوق الإيراني على الصعيدين المحلي والدولي، إذ تعتبر مركزاً للتصدير إلى أسواق آسيا الوسطى عند رفع نظام العقوبات.
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ"سيراميك رأس الخيمة" عبدالله مسعد: منشآتنا في إيران شأنها شأن معاملنا العالمية الأخرى، مجهزة بأفضل الأجهزة والبنيات التحتية في مجال صناعة السيراميك. لذلك، حالما يتم رفع العقوبات، سوف نكون على أتم استعداد للاستفادة بأقصى قدر ممكن من عملياتنا من خلال دمج مصنع إيران بسهولة في المجموعة. وتتوافق هذه الاستراتيجية مع خطة خلق القيمة التي تبنيناها العام الماضي، والتي تمثل فرصة لزيادة حصتنا في الأسواق الراقية.
وتابع: نحن نتطلع إلى مواصلة نمونا العالمي والحفاظ على التزامنا تجاه الأسواق التي نعمل فيها من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات، وأفضل المواهب العالمية وتلبية متطلبات عملائنا في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر إيران رابع أكبر بلد مصنع للسيراميك في العالم، بعد الصين، والبرازيل، والهند، وتمتلك "سيراميك رأس الخيمة" على مصنعين في اثنين من هذه الأسواق الرائدة الأربع.
وتمتلك سيراميك رأس الخيمة 10 مصانع في الإمارات، متمثلة بـ 73% من حجم مبيعات البلاط في 2014، إضافة إلى مصنع في الهند، ومصنع في بنجلاديش ومصنع في إيران. وتعتبر دولة الإمارات المركز الرئيسي للتصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي، الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي.