أبوظبي - وام
عمدت شركة سند لحلول الطيران "جي إم بي إتش" المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للتنمية "مبادلة" إلى توطيد علاقاتها مع الاتحاد للطيران على صعيد تأجير قطع غيار المحركات وأجزاء الطائرات وذلك عقب إضافة أصول جديدة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي تضم قطع غيار محركات من طراز جينكس وجي بي /7200/ وقطع غيار تروس الهبوط وهياكل المحركات بما يسهم في دعم أسطول الاتحاد للطيران من طراز بوينغ /777/ وبوينغ /787/ وآيرباص ايه /320/ وآيرباص ايه /380/ .
وبفضل هذه الخطوة الجديدة بلغت القيمة الإجمالية لاتفاقية التأجير المبرمة بين الاتحاد للطيران وشركة سند أكثر من 450 مليون دولار أمريكي .
وتعود علاقة الشراكة بين سند والاتحاد للطيران إلى عام 2011 التي شهدت تمويل أحد عشر محركا إحتياطا من طراز "GE90 وRolls-Royce Trent" وسعت الشركتان إلى توطيد هذه العلاقة خلال عام 2013 من خلال تمويل قطع غيار "روتا بلي" بقيمة تتجاوز 125 مليون دولار أمريكي .
وأفاد جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران بأن هذه الخطوة الهامة ترتكز إلى العلاقات المتنامية بين الشركتين بما يساعد على الاستفادة من عمليات التنسيق والانسجام الحالية والتوظيف الأمثل للجوانب الاقتصادية لأصول الشركتين وتأجير قطع غيار المحركات والأجزاء الأخرى بأسعار تنافسية للغاية .
وقال إن العام الماضي شهد انضمام 21 طائرة إلى أسطول الاتحاد للطيران من بينها أولى طائرات الشركة من طراز آيرباص ايه/380/ وبوينغ /787/ دريملاينر. وأضاف أنه "عقب استلام 16 طائرة بوينع وآيرباص خلال العام 2015 فمن الضروري أن نمتلك مستو جيدا من المخزون بما يضمن الحفاظ على الفاعلية الكاملة لأسطولنا في جميع الأوقات" .
من جانبه قال تروي لامبيث الرئيس التنفيذي لشركة "سند" إن علاقة شركته مع الاتحاد للطيران تأتي بمثابة شهادة عملية على السعي نحو تحقيق الهدف المشترك المتمثل في تحويل العاصمة أبوظبي إلى مركز عالمي لصناعة الطيران .