متاجر سنسبري

مع تراجع أسعار أسهم متاجر "سينسبري" البريطانية ثاني أكبر متاجر في بريطانيا، ووصولها إلى أقل مستوى لها منذ عام 2003، عادت من جديد التكهنات بإمكانية تقدم هيئة الإستثمار القطرية لإنقاذ المجموعة، بعد أن سجلت ثالث انخفاض في مبيعاتها على التوالي.
وكانت شائعات بشأن مبادرة من قبل جهاز قطر للإستثمار، التي تعد اكبر شريك في المجموعة، لشرائها قد ظهرت على السطح للمرة الأولى في يوليو الماضي، وقد تقدم الجهاز الذي يملك نسبة 26 % بمحاولة لم تكتمل للاستحواذ على المجموعة في عام 2007.
غير أن الحديث الذي يتزايد الآن عن إمكانية وجود عرض قطري، يبدو من وجهة نظر مراقبين بالسوق البريطانية، شائعات تظهر وتختفي مع كل مرة تشهد المجموعة انخفاضا في مبيعاتها، منذ العرض القطري الذي لم يكلل بالنجاح في عام 2007، لكن البعض يرى أن استمرار التراجع في المبيعات ربما يؤدي إلى نجاح قطري في الاستحواذ على المجموعة، بسعر ربما أفضل بكثير، على اعتبار أنها تحتاج إلى إنقاذ.
وبجانب المنافسة التي تواجهها "سنسبريز" من منافسيها التقليديين من المتاجر، مثل "أزدا" و"تسكو" تواجه المجموعة أيضا تحديات متزايدة خلال الفترة الماضية، من متاجر أخرى مثل "ليدل" و"ألدي" وهو ما دفع المجموعة إلى التفاوض من أجل زيادة التسوق عبر الإنترنت، وافتتاح فروع صغيرة في الأحياء، حيث افتتحت متاجر "سنسبري"حوالي 23 فرعاً محلياً، حتى الربع الأخير من العام الجاري.