"كانون الشرق الأوسط"

أجرت "كانون الشرق الأوسط" مسحًا شمل 1000 مؤسّسة صغيرة ومتوسطة في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، كشف أنّ واحدة فقط من بين خمس مؤسّسات في المنطقة تملك خيار الطباعة عن بعد.

وتبيّن من المسح أيضاً أنّ المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة تتردّد في الاستثمار في الحلول التي تشمل تقنيات الطباعة عن بعد، وأنّ هذه التسهيلات شائعة أكثر لدى المؤسّسات التي تحقّق مردوداً أعلى. ولم يتّضح أنّ الوعي حول خدمات الطباعة التي تسهّل الإنتاجية يعد ضئيلا إلى حد ما فحسب، بل فضح أيضاً غياب الإدارة والمنظومة السليمة للطباعة لدى المؤسّسات.

والطباعة عن بعد عبارة عن تكنولوجيا تسمح بالنفاذ إلى الطابعات على الشبكة عن طريق الحوسبة السحابية، فتتيح للمستخدم طباعة أي مستند من أي مكان وفي أي وقت، ومن أي جهاز.

وأوضح مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط، هندريك فيربروغي، "بالنسبة إلى المؤسسات في المنطقة التي ترزح دائماً تحت ضغط متطلّبات العمل وضيق الوقت، قد تشكّل حلول الطباعة من كانون تغييراً ثورياً يساعدها على تسريع عملياتها وتلبية المطالب في دقّة، والفرصة سانحة للشركات في المنطقة لكي تُجري تغييرات بسيطة وغير مُكلفة على خدمات تكنولوجيا المعلومات، ممّا سيترك أثراً ملحوظاً على سير عملها ويحدّ في الوقت ذاته من التكاليف ويحسّن فعالية القوى العاملة".