أعلنت شركة "إرنست أند يونغ" عن مجموع إيرادات عالمية بلغت 24.4 مليار دولار أميركي للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2011، مقارنة بـ 22.9 مليار دولار في عام 2011. ونمت الإيرادات بالعملة المحلية بنسبة 7.6% (أي بزيادة نسبتها 6.7%). نواصل الصمود بوجه الاضطرابات الاقتصادية واختبار الزمن من خلال نموذج عملنا والاستراتيجية التي نتبعها. أظهرت خطوط الخدمة لدينا نمواً ملحوظاً. وبلغت ايرادات الضمان حوالى 4.1% والضرائب 7.0% والصفقات 9.4% والاستشارة 16.2% مما يعكس أداءً جيداً نظراً الى مناخ العمل الحالي. وكان النمو في جميع خطوط الخدمة نابع عن شركتنا، بحيث استأثرت الاستحواذات على أقل من نصف نقطة من الواحد بالمائة. ويقول جيم تيرلي، رئيس مجلس الإدارة العالمي والرئيس التنفيذي ل"إرنست أند يونج"، في هذا السياق: "بقيت السنة المالية 2012 فترة ديناميكية ومتقلبة في الاقتصاد العالمي. وتعكس أزمة الديون السيادية المستمرة في أوروبا و"الهاوية المالية" في الولايات المتحدة الأمريكية والدلائل التي تُظهر تباطؤ الاقتصادات الناشئة في السوق جميعها جواً صعباً للعمل في الأشهر المقبلة. سنستمر في مواجهة الشكوك التنظيمية في العديد من الولايات القضائية في جميع أنحاء العالم. وكما قلت، يسرنا أن أعمالنا أظهرت نتائج جيدة وهي الأفضل منذ عام 2008 في خضم ما شهدت السنوات المنصرمة من شكوك". ان أقوى قطاعات الأداء لدينا والتي شهدت نمواً رقمياً مزدوجاً كانت: السيارات، وعلوم الحياة، والتعدين والمعادن والنفط والغاز. ونتيجة للتحسّن الحاصل في شركتنا، ارتفع عدد موظفينا إلى 167 ألف أي بزيادة نحو 15 ألف موظف في السنة المالية 2012. وفي حين لا يزال لدينا الكثير للقيام به من حيث التنوع والشمولية، نبذل جهوداً جمّة نحو تحسنٍ ثابت. كما بلغت نسبة النساء من شركائنا الجدد لهذا العام نحو 25% على الصعيد العالمي، مسجلة ارتفاعاً من 23% في العام الماضي ومن 20% في عام 2010.