أعلنت مجموعة أوريدو "Ooredoo" (شركة مساهمة قطرية عامة) اليوم، أنها حققت صافي أرباح بلغت 2.1 مليار ريال عن السنة المالية 2014 مقارنة ب 2.5 مليار ريال عن السنة المالية 2013 وهو ما يمثل تراجعا في الأرباح بنسبة 17 في المائة.

وذكر بيان صحفي اليوم للمجموعة أن العائد على السهم خلال السنة المالية 2014 بلغ 6.66 ريال، متراجعا من 8.05 في السنة المالية 2013، فيما أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 40 في المائة من القيمة الاسمية للسهم (أي ما يعادل 4 ريالات لكل سهم).

وقال البيان :"إن عدد عملاء المجموعة ارتفع بنسبة 12 في المائة ليصل إلى 107 ملايين عميل، مدفوعاً بزيادتهم في أسواق إندونيسيا والعراق والكويت وميانمار والجزائر، مضيفا أن إيرادات المجموعة انخفضت في السنة المالية 2014 بنسبة 2 في المائة لتصل إلى 33.2 مليار ريال مع تسجيل أداء قوي في دولة قطر وسلطنة عمان والجزائر، وتحديات في أسواق العراق والكويت وتونس وإندونيسيا" .

وأضاف أن تحقيق 12.9 مليار ريال أرباحا قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين وتحقيق هامش أرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 39 في المائة، يعكس استمرار استثمار Ooredoo الإستراتيجي في شبكتها للبرودباند وفي نشر علامتها التجارية، وفي تكاليف اكتساب العملاء.

وأشار إلى أن المجموعة واجهت منافسة شديدة في الأسعار في العراق، وفي تكاليف تأسيس وإطلاق الشركة في ميانمار، وأن تناقص قيمة العملة في إندونيسيا وتكاليف تأسيس الشركة في ميانمار أثرا على الأرباح قبل الاقتطاعات وهامش الأرباح قبل الاقتطاعات.

وذكر البيان أن إيرادات البيانات خلال 2014 شكلت 25 في المائة من مجمل إيرادات المجموعة نتيجة لإستراتيجية Ooredoo الهادفة إلى زيادة انتشار استخدام الهواتف الذكية وإلى توفير باقات وعروض بيانات جديدة للعملاء.

ولفت البيان الصحفي إلى أن إيرادات المجموعة من الأعمال الموجهة لقطاع الأعمال B2B وصلت إلى أكثر من 4.5 مليار ريال في الوقت الذي ارتفع فيه عدد عملاء B2B بنسبة 25 في المائة.

وكانت Ooredoo ميانمار أطلقت أعمالها على نطاق تجاري في أغسطس 2014، وبلغ عدد عملائها 2,2 مليون عميل في 31 ديسمبر 2014، يستخدم أكثر من 80 في المائة منهم الهواتف الذكية، مما نتج عنه معدل قوي للإيرادات لكل مستخدم ARPU، مما ساهم في ارتفاع إيرادات البيانات.

كما حصلت آسياسل على رخصة الجيل الثالث 3G في ديسمبر 2014 وأطلقت خدمات 3G في يناير 2015، وتم تبني علامة Ooredoo التجارية من قبل سبع شركات تابعة للمجموعة في كل من دولة قطر ودولة الكويت وسلطنة عمان والجزائر والمالديف وتونس وميانمار .
 
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة :"إن Ooredoo تبذل جهوداً كبيرة لترسيخ مكانتها بحيث توفر ما يحتاج إليه عملاؤها من خدمات في المستقبل الرقمي، إذ تعتبر البنية التحتية للاتصالات الجوالة من العوامل الأساسية التي تمكن من تحقيق الرخاء الاقتصادي في أغلب الدول وخاصة في أسواق الدول النامية" .
 
ورأى سعادته أن نتائج المجموعة المالية لعام 2014، على الرغم من التحديات التي واجهتها في بعض أسواقها، تدل على الكيفية التي تقوم فيها Ooredoo بدورها في دعم التنمية الاقتصادية في أسواقها.

ومن جهته قال الدكتور ناصر معرفية الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo :" إن الأخيرة حققت تقدماً كبيراً نتيجة تنفيذ إستراتيجيتها خلال 2014 على الرغم من مواجهتها لمستويات عالية ومستمرة من المنافسة، وتقلبات شديدة في أسعار صرف العملة الأجنبية خاصة والأوضاع الأمنية الحالية في العراق" .