هيئة الأشغال العامة "أشغال"

رحبت هيئة الأشغال العامة "أشغال"، بتلقي أي ملاحظات واقتراحات من المجلس البلدي المركزي، لتتمكن من تطوير خدماتها المقدمة للمواطنين وخدمة العملاء على أفضل نحو، مؤكدة أن ذلك هو هدفها الأسمى المتمثل في خدمة المواطن بشكل أفضل.

جاء ذلك في تصريح للمهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة عقب اجتماعه مع وفد من المجلس البلدي المركزي قام بزيارة لأشغال برئاسة السيد حمد لحدان المهندي نائب رئيس المجلس رئيس لجنة المرافق العامة ، وذلك للتعرف على الخدمات التي تقدمها الهيئة للجمهور من خلال مركز الاتصال ومركز خدمة العملاء بها.ونوه المولوي بأن هذه الزيارة تمثل فرصة مثالية لتعزيز التعاون والتنسيق بين "أشغال" وأعضاء المجلس البلدي.

من جانبه عبر السيد المهندي عن سعادته بالخدمات الفعالة التي تقدمها الهيئة للمواطنين والمقيمين من خلال مركزي العملاء والاتصال، وأثنى على جهودها المتواصلة لترقية وتطوير هذه الخدمات باستخدام أحدث الوسائل.

واستعرض المهندس المولوي مع وفد المجلس البلدي المركزي مجموعة من المشاريع والمبادرات التي أطلقتها هيئة الأشغال العامة لتعزيز التواصل والتفاعل المباشر مع المواطنين والجمهور عن طريق مركز الاتصال ومركزي خدمة العملاء بها، مشيرا إلى اكتمال المرحلة الأولى من مشروع نظام إدارة علاقات العملاء الذي ينفذه فريق البرنامج بالتعاون مع شركة مايكروسوفت.

وأوضح أن هذا النظام يعمل على تعزيز عملية تقديم الخدمات لعملاء "أشغال" من مواطنين ومقيمين، بالإضافة إلى دمج النظام مع قنوات التواصل الاجتماعي من أجل خلق تجربة متكاملة وفعالة للعملاء.
وقال إنه بالإضافة إلى ذلك، يستقبل كل من مركز خدمة العملاء في مقر هيئة الأشغال العامة الرئيسي بمنطقة الخليج الغربي، ومركز خدمة العملاء بمقر قطاع الأصول بالهيئة، الزوار من عملاء الهيئة للحصول على كافة الخدمات التي يقدمها المركز تحت مظلة واحدة بكل سهولة وسرعة، والتي تشمل الإجابة عن الاستفسارات والتعامل مع البلاغات والاقتراحات والشكاوى وطلبات الخدمات والشهادات والتصاريح.

وعقب الاجتماع مع رئيس هيئة الأشغال العامة، قام وفد المجلس البلدي المركزي بتفقد غرفة التحكم المروري بمقر "أشغال" وشاهد هناك عرضا قدمه المهندس يوسف العمادي، مدير إدارة صيانة الطرق تضمن شرحا وافيا حول مهمة وعمل غرفة التحكم المروري والتي من أبرزها مراقبة والتحكم في وصيانة الإشارات الضوئية.جدر الإشارة إلى أن غرفة التحكم المروري تقوم بمراقبة الحركة المرورية والإشارات الضوئية وضبطها باستخدام أحدث النظم التكنولوجية والكاميرات المتطورة.
 
وتغطي هذه الكاميرات حوالي 92 تقاطعا من أصل 200 تقاطع ضوئي تتوزع في كافة أرجاء البلاد، وجار العمل على توسيع التغطية بالكاميرات على تقاطعات إضافية.كما يتم عبر هذه الغرفة أيضا مراقبة نظام فتح الإشارات الضوئية أمام مركبات الطوارئ، علما أن هناك حوالي 80 تقاطعا ضوئيا تعمل بهذه الخاصية في مناطق متفرقة من البلاد، بينما لازال العمل قائما لتطبيق هذا النظام على تقاطعات إضافية، علاوة على مراقبة نظام ضبط المركبات المرتفعة وهو نظام يتم تركيبه عند الأنفاق والجسور لضمان عدم مرور المركبات أو الشاحنات التي يتجاوز ارتفاعها الحد المسموح من خلال الأنفاق.

وتعمل غرفة التحكم المروري بشكل وثيق مع غرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية، وتندرج مهمتها تحت مفهوم أوسع يشمل نظام التحكم المروري الذكي للدولة بشكل كامل.  وقام الوفد بعد ذلك بجولة في مركز خدمة العملاء، حيث تعرفوا على آلية العمل بالمركز الذي قامت الهيئة بإنشائه للتفاعل بشكل مباشر مع العملاء.

ويقدم المركز 14 خدمة تفاعلية لطلبات الخدمات وتوفير واستلام النماذج والتصاريح اللازمة لأداء هذه الخدمات.كما زار الوفد مركز الاتصال حيث حضروا عرضا تقديميا تعرفوا من خلاله على آلية العمل بمركز الاتصال الذي يتلقى اتصالات العملاء على مدار الساعة.

ويتلقى المركز في هذا الصدد حوالي 5000 مكالمة شهريا، وقد تم خلال هذا العام تلقي ومعالجة أكثر من 22 ألف طلب وشكوى من خلال المركز. ويجري حاليا تطوير إمكانيات التواصل متعدد القنوات مع المواطنين والمقيمين بالمركز من خلال الهواتف النقالة وشبكات التواصل الاجتماعي.