تمكنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» من إتمام صفقة الاستحواذ على حصة في شركة «هيماشال سورانغ باور ليمتد»، التي تتولى تطوير محطة سورانغ للطاقة الكهربائية المائية في ولاية هيماشال براديش شمال الهند، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية ‬100 ميغاواط. واكتمل العمل بنسبة ‬85٪ في إنشاء محطة سورانغ للطاقة الكهرومائية، ومن المتوقع أن تدشن عملياتها في عام ‬2013. وتستفيد المحطة من المياه المتدفقة من نهر سورانغ خاد، الذي ينبع من جبال الهيمالايا، لتوفير الكهرباء للولايات الشمالية في الهند، وهي منطقة تواجه حالياً نقصاً في إمدادات الطاقة. وسيستخدم المشروع تكنولوجيا المياه الجارية لتحويل التدفق الطبيعي من مياه النهر إلى كهرباء من دون الحاجة إلى بناء خزان. وتمت الحيازة من خلال مشروع مشترك مع شركة «جيوتي ستركتشرز ليمتد» الهندية، التي تعمل في مجال البنى التحتية الكهربائية، والتي وقعت مذكرة تفاهم مع «طاقة» في يوليو ‬2011 لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الطاقة الهندي. وتدير «طاقة» حالياً محطة لتوليد الكهرباء من فحم اللغنيت في منطقة نيفيلي جنوب الهند، وتبلغ طاقتها الإنتاجية ‬250 ميغاواط. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «طاقة»، كارل شيلدن: «نحن نسعى إلى إنشاء مشروعات للطاقة المتجددة جنباً إلى جنب مع عملياتنا الحالية في مجال الفحم الحجري في منطقة نيفيلي، وهذا الاستثمار يؤكد ثقتنا بسوق الطاقة الهندية». وكانت «طاقة» و«جيوتي ستركتشرز» اشترتا حصة أقلية في شركة «هيماشال سورانغ باور»، وهي ائتلاف بين شركتي «إن سي سي» و«إنفراستكتشر ليزينغ آند فايناشيال سيرفيسز ليمتد»؛ وبعد استيفاء الشروط المسبقة، ستستحوذ «طاقة» و«جيوتي ستركتشرز» تدريجياً على كامل رأس مال «هيماشال سورانغ باور» وتشغلان المحطة، وستستأثر «طاقة» بحصة الأغلبية في المشروع المشترك.