أعلنت مجموعة فولكسفاغن الألمانية أكبر منتج للسيارات في أوروبا أن مبيعاتها العالمية العام الماضي حققت رقماً قياسياً جديداً تجاوز تسعة ملايين سيارة بفضل دينامية الأسواق الصينية والأمريكية.أعلنت مجموعة فولكسفاغن مساء أمس الأحد (13 يناير/ كانون الثاني 2013) أن مبيعاتها قفزت عام 2012 بنسبة 11.2 بالمائة لتصل إلى 9.07 مليون سيارة. وتعد هذه الأرقام، التي أعلنتها المجموعة الألمانية قبل انطلاق معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات في مدينة ديترويت الأمريكية، أرقاماً قياسية وتعزز مكانة المجموعة الألمانية كثالث أكبر منتج سيارات في العالم بعد تويوتا موتور كورب اليابانية وجنرال موتورز الأمريكية.ويأتي ذلك فيما بلغت مبيعات تويوتا العام الماضي 9.7 مليون سيارة في حين بلغت مبيعات جنرال موتورز 9.2 مليون سيارة، وفقاً للتقديرات حيث لم تعلن أي من الشركتين مبيعاتها للعام الماضي. وذكرت فولكسفاغن أنها تتوقع الوصول إلى المركز الأول كأكبر شركة سيارات في العالم من حيث المبيعات عام 2018 . وقال مارتن فينتركورن رئيس مجلس إدارة الشركة الألمانية إن أداء المجموعة "كان جيداً للغاية في ظل الظروف الصعبة" التي يمر بها الاقتصاد العالمي.بيعات بورش حققت بدورها مبيعات قياسية وهي تابعة بدورها لمجموعة فولكسفاغنفي الوقت نفسه أعلنت شركة بورش الألمانية للسيارات الرياضية الفارهة التابعة لمجموعة فولكسفاغن زيادة مبيعاتها خلال العام الماضي بنسبة 18.7 بالمائة مقارنة بمبيعاتها القياسية المسجلة في العام الماضي، وهو ما يعادل 141 ألف سيارة مقابل حوالي 119 ألف سيارة في 2011. وقال ماتياس موللر رئيس بورش إن العام الماضي هو "أكثر الأعوام نجاحاً في تاريخنا".وفي الأسبوع الماضي أعلنت شركة آودي للسيارات الفارهة التابعة أيضاً لمجموعة فولكسفاغن زيادة مبيعاتها العام الماضي بنسبة 11.7 بالمائة إلى 1.46 مليون سيارة. ورفضت فولكسفاغن الكشف عن توقعاتها بشأن مبيعات العام الحالي لكنها حذرت من أن استمرار الظروف الصعبة التي تواجهها وبخاصة في أسواق غرب أوروبا على خلفية أزمة ديون منطقة اليورو سيكون لها تأثير على نتائجها. وقال فينتركورن إن "تحديات قاسية تنتظرنا".