القاهرة - سهام احمد
كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات العربية المتحدة للصرافة بروموث مانغات، إحدى الشركات العالمية في مجال التحويلات والصرف، إنها تهدف إلى إنفاق ما يتراوح بين 250 مليوناً و300 مليون دولار(1.1 مليار درهم) على عمليات استحواذ لبناء حصتها السوقية العالمية.
وأشار مانغات إلى أن المجموعة تهدف إلى زيادة حصتها في قطاع التحويلات العالمي البالغة قيمته 575 مليار دولار، إلى أكثر من 10% بحلول 2020 من 6.75 % في الوقت الحالي، وأضاف "المجموعة تستكشف فرص استحواذ داعمة، وكذلك استثمارات استراتيجية في مجال التحويلات والدفع مع التركيز، بوجه خاص على التكنولوجيا المالية والرقمية".
وتواجه شركات الصرافة وغيرها من العاملين بمجال حلول الدفع التقليدية، كالبنوك تحدياً من قبل شركات التكنولوجيا المالية، التي تزداد قدرتها على تحويل المدفوعات بأسعار أكثر تنافسية، واشترى مساهمو الأغلبية في الإمارات العربية المتحدة للصرافة ترافيليكس، في يناير/كانون ثان 2015 مقابل 800 مليون جنيه استرليني (1.1 مليار دولار).
وقال مانغات "إن الإمارات للصرافة تعكف على العمل مع شركات وبنوك، لم يحددها كي يقدموا لها المشورة لها بشأن صفقتين أو ثلاث صفقات استحواذ محتملة في 2017، وإن الإمارات للصرافة شهدت نمواً في التدفقات الخارجة من الإمارات العربية المتحدة، بنحو 8% في الربع الأول من 2017، وإن من المرجح أن يكون النمو للعام بأكمله أقوى، مما كان عليه في 2016"، وذكر أن النمو تقوده أسواقها الكبيرة وهي الهند وباكستان وبنغلادش والفلبين، وبالإضافة إلى النمو الاقتصادي الضعيف، تواجه شركات الصرافة في المنطقة تحركات من بعض البنوك لإغلاق حساباتها، ويرجعون ذلك في العادة إلى مخاوف تتعلق بالامتثال للقواعد.