قالت شركة مصر للألومنيوم إنه خلال الفترة من 3 / 8 / 2011 حتى 23 / 12 / 2012 تم السطو المسلح على عدد 26 سيارة نقل معدن، تابعة لشركات وجمعيات النقل المتعاقد معها، وبلغ إجمالي كمية المعادن 1202 طن تبلغ قيمتها 19326 ألف جنيه. جاء هذا في بيان من الشركة ردًا على استفسارات البورصة المصرية بشأن الخبر الوارد في صحيفة "الوفد"، في عددها الصادر في 3 / 1 / 2013 بشأن تعرضها إلى سطو مسلح، وسرقة كمية من المعدن تقدر بـ 120 طنًا. وأضافت الشركة "إنه طبقًا لشروط التعاقد مع شركات النقل فإن الناقل مسؤول عن سلامة الشحنات حتى إيصالها إلى الجهات المنقولة إليها، وبناءً عليه فإن الشركة تقوم باسترداد قيمة الشحنات من شركات النقل". ونظرًا إلى ضخامة السرقات، ومراعاة لظروف هذه الشركات يتم تقسيط قيمة السرقات، وتم استرداد مبلغ 3948 ألف جنيه، وجارٍ تحصيل باقي القيمة. كما تم تحرير محاضر في أقسام الشرطة، بمعرفة جمعيات وشركات النقل، وحتى تاريخه لم يستدل على هذه الشحنات، ولم يتم ردع هذه العصابات، مما أدى إلى إحجام الشركات عن نقل المعدن، تجنبًا للخسائر فى الأرواح والممتلكات. وأضافت الشركة "إنه في 25 / 12 / 2012 تم العثور على كمية معدن في مركز إطسا - الفيوم تبلغ 57 طنًا، عبارة عن بلاطات وأقراص، وتم اتخاذ الإجراءات كافة لإثبات ملكية الشركة لها، وصرحت النيابة باستلام هذه الكمية". كما تم نشر استغاثة ومناشدة بمعرفة جمعية سوهاج للنقل في صحيفة "الأخبار" يوم 19 / 8 / 2012 للدكتور / رئيس الجمهورية والدكتور / رئيس مجلس الوزراء واللواء وزير الداخلية بالتدخل السريع لحماية سيارات نقل المعدن.