أبوظبي - صوت الامارات
قال أحمد الكيلاني الرئيس التنفيذي لشركة "تبارك للاستثمار"، إن شركته باعتبارها مساهماً وشريكاً استراتيجياً في "دريك آند سكل" عززت استراتيجيتها وخطتها الموضوعة للنهوض بالشركة والعودة بها إلى المسار الصحيح، حيث وضعت مؤخراً خطة دعم تتضمن منحها وإرساء مشاريع عليها بقيمة تقدر بنحو 1.5 مليار درهم.
وأضاف الكيلاني في تصريحات لـ"البيان الاقتصادي": أن حزمة الدعم تتضمن كذلك قروضاً حسنة من دون فوائد وحسب جدول زمني متفق عليه ودعماً لدى المصارف لبعض المشاريع المستقبلية، إضافة إلى إرساء مشاريع جديدة في إماراتي أبوظبي ودبي على "دريك آند سكل".
هيكلة
وتابع: قرار "تبارك" بتقديم حزمة الدعم لشركة "دريك آند سكل" ولحين اكتمال عملية إصدار الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم هو قرار ناتج عن قناعة الشركة بأن خطة إعادة الهيكلة مستمرة على النهج الصحيح وحسب الخطة الموضوعة.
وأوضح الكيلاني أن "تبارك" نجحت بالتنسيق مع إدارة "دريك آند سكل" في إعادة جدولة القروض، متوقعاً أن تنجح الشركة في توفير سيولة وتدفقات نقدية جيدة خلال العام الجاري سيتم استغلالها في عمليات إعادة الهيكلة.
ولفت الكيلاني، إلى إن "تبارك للاستثمار" لن ولم تتخارج كلياً أو جزئياً من الشركة في المديين القصير والمتوسط ولم تبع أي من أسهمها في الفترة الماضية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في ظل قناعتها بأن الشركة ستعود قريباً إلى الطريق الصحيح بعد إتمام خطة إعادة الهيكلة بالكامل وهي ما يعني بأن استثمارنا في "دريك آند سكل" طويل الأجل.
وتابع الكيلاني: نحن كشريك استراتيجي في "دريك آند سكل" لدينا إيمان وقناعة أن الشركة ستعود إلى المسار الصحيح، خصوصاً وأن خطة إعادة الهيكلة تسير على الطريق الصحيح، وهدفنا صناعة قصة نجاح جديدة بعدما حققنا قصص نجاح في شركات أخرى مساهمة في قطاعي النقل والتأمينآ حيث نجحنا في النهوض بهذه الشركات إلى الربحية والنمو.
وأكد الكيلاني أن استمرار شركة "دريك آند سكل" في العمل بجميع مشاريعها في دولة الإمارات ومن المتوقع إنجازها قبل نهاية العام الجاري وهو ما سيعزز كثيراً من الأداء المالي للشركة.
نتائج
وتوقع أن تحقق الشركة نتائج إيجابية في الربع الأول والأرباع المقبلة بعدما أظهرت تحولاً إيجابياً من الخسارة إلى الربحية في الربع الرابع من العام الماضي، مضيفاً: نعتقد أن عام 2018 سيشهد مزيداً من الإنجازات على كافة الأصعدة.
وقال إن الشركة وصلت إلى مراحل متقدمة بخصوص مديونيتها في السعودية البالغ قيمتها أكثر من مليار درهم، مضيفاً: أصبحنا الآن أقرب من أي وقت لتحصيل هذه المستحقات.
وأشار إلى أن "تبارك" الآن بصدد دراسة عدة فرص استثمارية محلية في مختلف القطاعات التي من شأنها أن تساهم في دعم الأجندة الوطنية وتعزز مكانة الدولة كواحدة من بين أفضل دول العالم في مجال ريادة الأعمال، وكوجهة مثالية للاستثمارات.