دبي - صوت الإمارات
كشف خالد المهيري نائب رئيس مجلس إدارة شركة ماركة، التي تعد أول شركة مساهمة عامة تنشط في قطاعي التجزئة والضيافة في الإمارات، عن أن الشركة تتفاوض حاليا لتملك أعمال ومنافذ شركتين تعملان ضمن قطاع التجزئة في دولة الإمارات تفوق قيمة كل منهما 200 مليون درهم، وأن عمليتي التملك اللتين وصلت المفاوضات بشأنهما إلى مراحل متقدمة ستتيحان لشركة ماركة التحول إلى الربحية اعتباراً من عام 2015 الذي يمثل أول عام تشغيلي كامل للشركة .
وأكد المهيري أن الشركة شرعت في تنفيذ خطط طموحة للتوسع في أنشطة التجزئة والضيافة المرتبطة بقطاع الرياضة، الذي سيشكل محوراً رئيسياً لأنشطتها وعملياتها إلى جانب قطاعي التجزئة والمطاعم والمقاهي.
وتوقع المهيري أن يواصل قطاعا التجزئة والضيافة في دولة الإمارات خلال عام 2015 تسجيل معدلات نمو مرتفعة تفوق المعدلات المسجلة في القطاعات الاقتصادية الأخرى، بفضل النمو السكاني القوي وتصاعد أعداد السياح القادمين إلى البلاد.
وأوضح أن الشركة ستعمل على استخدام مواردها المالية لتغطية كلفة عمليات التملك، إلى جانب تغطية النفقات الرأسمالية المرتبطة بافتتاح متاجر بيع الأزياء بالتجزئة والمطاعم والمقاهي، والنفقات التشغيلية والنفقات الأخرى.
أما فيما يتعلق بالاقتراض من البنوك، فلا توجد لدى شركة " ماركة" في المرحلة الحالية أية خطط للاقتراض، فهي تتمتع بموارد قوية تتيح لها تمويل إقامة وتشغيل منافذها محليا وإقليميا.
وتابع: لا يشكل خيار تملك أعمال قائمة تحولاً في نهجنا، وإنما يشكل جزءًا اساسيا منه، ويتم تنفيذه بالتزامن مع مضينا قدما في الحصول على امتيازات علامات تجارية دولية معروفة في قطاعات التجزئة والضيافة والرياضة، وافتتاح منافذ لها ضمن مواقع منتقاة.
حيث يساهم المزج بين الامتيازات وتملك أعمال قائمة وتطوير علامات تجارية خاصة بنا في تنويع مصادر إيراداتنا ودعم آفاق النمو المستقبلية لأرباحنا.
وواصل قائلا: كانت الرياضة تمثل بالفعل أحد المفاهيم التي نعتزم تنفيذها في قطاعي التجزئة والضيافة (المطاعم والمقاهي) غير أننا قررنا التوسع في هذا المجال بحيث تكون الأعمال المرتبطة بقطاع الرياضة، نشاطا رئيسيا مكملا لأنشطتنا الأخرى، وذلك بعد أن أظهرت الأبحاث السوقية المكثفة التي أجريناها وجود فجوة كبيرة في السوق، وسنقوم بشكل تدريجي بالإعلان عن تطورات هامة في هذا المجال. إذ تعمل " ماركة " على الحصول على العديد من الامتيازات العالمية المرتبطة بمؤسسات ومنتجات رياضية دولية بارزة، سواء تعلق الأمر بمنتجات رياضية تقليدية، أو منتجات ذات علاقة بعالم الرياضة، مثل أحذية كريستيانو رونالدو، التي حصلت " ماركة" على الامتياز الرسمي والحصري لها.