أعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية "جلفار" عن نتائجها المالية خلال الربع الثاني من عام 2015، محققة صافي أرباح بقيمة 131.4 مليون درهم ومبيعات بقيمة 799.5 مليون درهم.

وأوضح الرئيس التنفيذي د. أيمن الساحلي، أنَّ النتائج المالية في الربع الثاني من العام الحالي تؤكد قدرة جلفار على تعزيز موقعها الريادي في الصناعة الدوائية في المنطقة ودورها في دعم جهود الرعاية الصحية الأولية بإنتاج مستحضرات بأسعار منافسة وتشكل حلولاً علاجية لكثير من الأمراض، ليس في الإمارات فحسب، وإنما في أكثر من 40 دولة حول العالم وبأسعار منافسة.

وفي التفاصيل، حققت الشركة إجمالي ربح بمبلغ 497.8 مليون درهم بنسبة نمو بلغت 9% مقارنة مع ما تحقق في الفترة السابقة، بينما بلغ صافي الربح 131.4 مليون درهم بنسبة نمو بلغت 11% مقارنة مع نفس الفترة في العام الماضي، وبلغت المبيعات 799.5 مليون درهم بنسبة نمو بلغت 5% مع نفس الفترة من العام الماضي 2014. وأظهرت الأسواق الخليجية نمواً مهماً مقارنة بالأسواق الأخرى وتقدماً ملحوظاً في سوقي الإمارات والسعودية.

وتأتي النتائج المالية بعد إعلان جلفار نتائج المرحلة الأولى للدراسات السريرية التي أجريت للانسولين البشري المنتج في مصنع (جلفار 11)، وأظهرت تشابها كبديل حيوي مقارنة مع مستحضر "هيومنسلين" المرخص من الاتحاد الأوروبي لتصبح بذلك جلفار أول شركة في الشرق الأوسط تحصل على موافقة إجراء الدراسات السريرية في الاتحاد الأوروبي تحت إطار التشريعات والقوانين للبدائل الحيوية المتبعة في الاتحاد الأوروبي

وينتج مصنع جلفار (11) المتخصص في الأنسولين الذي أنشئ بتكلفة نصف مليار درهم افتتح في سبتمبر 2012 بلورات خام الأنسولين بطاقة 1500 كغم سنوياً تكفي لإنتاج 45 مليون حقنة معبأة ليستخدمها مرضى

وبحسب الساحلي نفسه فإن المصنع ليس لإنتاج مستحضر استراتيجي فحسب وإنما يعمل أيضا على ترسيخ مكانة الإمارات في مجال برامج التكنولوجيا الحيوية (بيوتكنولوجيا) والبحث العلمي علاوة على فتح الأبواب لازدهار صناعة مستحضر الأنسولين في المنطقة بصورة مستدامة، ما يعزز جهود الدول لمواجهة مرض السكري في إفريقيا والشرق الأوسط.