قال رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي في ولنغتون، الخميس، إنه سيبحث إبرام اتفاقية تجارة حرة خلال جولة سيقوم بها الأسبوع المقبل وتشمل ثلاث دول خليجية.

وذكر كي أنه سيكون أول رئيس وزراء نيوزيلندي يزور المملكة العربية السعودية عندما يصل في جولة على رأس وفد أعمال يضم 18 فردا ستشمل أيضا الإمارات العربية المتحدة والكويت.

وأضاف كي أن الجولة، التي ستستمر من 26 نيسان إلى أول أيار، ستتيح أيضا فرصة لإحراز تقدم في اختتام اتفاقية التجارة الحرة بين نيوزيلندا ومجلس التعاون الخليجي.

وقال كي "الأولوية الأساسية بالنسبة لي ستكون التحدث إلى شخصيات رئيسية في المنطقة بشأن أهمية إحراز تقدم في اتفاقية التجارة الحرة بين نيوزيلندا ومجلس التعاون الخليجي".

جدير بالذكر أن مجلس التعاون الخليجي يعد خامس أكبر مقصد للصادرات بالنسبة لنيوزيلندا بحجم صادرات بلغ 1.9 مليار دولار نيوزيلندي (1.44 مليار دولار أمريكي) في العام الماضي ونمت الصادرات بواقع 10 في المائة في المتوسط سنويا خلال العقد الماضي.

كما تعد هذه الزيارة بمثابة فرصة لتدعيم وتنمية روابط التجارة والأعمال بين مجلس التعاون الخليجي ونيوزيلندا.

وأشار كي إلى أن "نيوزيلندا لديها الكثير لتقدمه لمنطقة الخليج ويتمتع عدد من شركاتنا بالفعل بحضور قوى في هذه السوق، وتهدف زيارتي إلى فتح الأبواب والمساعدة في مواصلة الترويج للشركات النيوزيلندية".

وقد تم الترتيب لعقد عدد من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين بارزين في أنحاء المنطقة.

وأوضح كي أن "هذه اللقاءات تتيح فرصة لبحث علاقاتنا الاقتصادية، كما أنها تأتي، في ضوء مقعدنا بمجلس الأمن الدولي، تأتي في حينها لبحث القضايا الأمنية المعقدة التي تواجه الشرق الأوسط".

وقال كي "لقد عززنا إلتزامنا تجاه هذه المنطقة في السنوات الأخيرة بفتح سفارتنا في أبو ظبي، وتوسيع المكاتب في دبي والرياض، كما فتحت الإمارات العربية المتحدة والكويت مؤخرا سفارات في نيوزيلندا".