هراري _ صوت الإمارات
أعلن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، عزمه تأميم مناجم الماس لتمكين بلاده من الاستفادة التامة من هذه الموارد التي تستثمر في القسم الأكبر منها شركات أجنبية.
وأضاف موغابي في مقابلة صحفية " إن بلاده لم تجن كثيرا من أموال صناعة الماس، ولذلك قرر أن يكون الاستثمار في هذا القطاع حكرا على الدولة فقط ..متهما الشركات التي تستثمر في تجارة الماس بسرقة ثروات بلاده".
وأوضح أن الحكومة تعتزم السيطرة على هذه الثروة، وقال "سنمتلك الآن كل الماس في البلاد".
ومن المنتظر أن يؤدي هذا القرار الى تغيير كبير على صناعة الألماس في زيمبابوي، فمن أصل ست شركات تستثمر في المناجم هناك ثلاث تدار من قبل مستثمرين أجانب، وواحدة بالمشاركة مع الحكومة، في حين تتولى شركة محلية إدارة منجم آخر، أما السادسة فتملكها الدولة.
وكانت زيمبابوي قد أعربت خلال العام الماضي عزمها دمج الشركات الست التي تستخرج الألماس حول منطقة مارانغ شرق البلاد ، في إطار شركة رسمية واحدة هي "زيمبابوي الموحدة للماس".
وأعلن وزير المناجم في زيمبابوي والتر شيداكوا، الشهر الماضي قرار الحكومة الإشراف على منجمي ماس انتهت مدة الاستثمار فيهما.
وتعد زيمبابوي واحدة من أكبر عشرة منتجين للماس في العالم، لكن إنتاجها تراجع من 660 ألف قيراط إلى 420 ألفا في الأشهر الخمسة الأولى من العام 2015، مقارنة مع الفترة نفسها في 2014.