باريس ـ أ ش أ
هبطت اسواق الاسهم العالمية امس /الاثنين/ بعد ان اصيبت بذعر بسبب تباطؤ الاقتصاد الصينى مما قد يشكل تهديدا مباشرا للاقتصاديات الناشئة.
وتساءلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية -فى مقال نشرته اليوم /الثلاثاء/ بعنوان "هل ستنتقل عدوى التباطؤ الاقتصادى فى الصين الى باقى دول العالم؟"- عن مخاطر انتقال عدوى تباطؤ النمو فى ثانى اكبر اقتصاد فى العالم .. اذ هبطت البورصات الاوروبية والامريكية بعد التراجع الحاد فى اسواق الاسهم فى الدول الاسيوية كنتيجة لما حققه الاقتصاد الصينى من ارقام سيئة فى الاونة الاخيرة.
بيد ان بول جاكسون مدير مركز الابحاث الاقتصادية فى معهد "سورس" ذكر ان "الروابط المباشرة بين السوق الصينى وغيره من الاسواق العالمية تبقى ضعيفة للغاية .. خاصة ان الاجانب لا يستطيعون الدخول بسهولة الى الاسواق الصينية وان اسهم شركاتهم لا تندرج فى المؤشرات الرئيسية فيبقى التأثير على محافظ المستثمرين الاجانب اقرب الى الصفر".
واشارت الصحيفة الفرنسية الى انه على الرغم من غياب ايه علاقة بين سوق الاسهم الصينى وغيره من الاسواق العالمية لكن اقتصاديا قد يكون هناك مخاطر لانتقال عدوى التباطؤ الصينى الى باقى الاقتصاديات العالمية نظرا لان الصين تعد ثانى الاقتصاد العالمى بعد الولايات المتحدة وهى التى تحرك النشاط الاقتصادى العالمى.