دبي – صوت الإمارات
أفاد البنك الدولي بأن تباطؤ النمو الاقتصادي ستكون له تداعيات سلبية على العالم، إذا استمر خلال العام المقبل، مشيراً إلى أن هناك قلقاً على الأسواق الناشئة في العام 2016، التي كانت معدلات نموها أبطأ خلال الأعوام الماضية.
وأكد البنك خلال أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي، الذي نظم في دبي، أمس، أهمية منع الأسواق الناشئة من التباطؤ أكثر.
وأوضح المسؤول في البنك الدولي، الدكتور أيهان كوز، إن الاقتصاد العالمي لم يكن ناجحاً خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن التقدم الذي تشهده اقتصادات العالم في الوقت الراهن بطيء.
وأضاف كوز في جلسة تحت عنوان «توقعات البنك الدولي للاقتصاد العالمي 2016»، ضمن فعاليات المنتدى الاستراتيجي العربي، الذي نظم في دبي أمس، أن هناك محددات أساسية لمستوى النمو الاقتصادي، منها محدودية النمو الاقتصادي العالمي، والاقتصاد في الدول الناشئة، لافتاً إلى أنه «في العام 2010 حققت الأسواق الناشئة معدلات أعلى من التي تحققها الآن».
وذكر أن «هناك قلقاً على الأسواق الناشئة في العام 2016، والتي كانت معدلات نموها أبطأ خلال الأعوام الماضية»، مؤكداً في الوقت نفسه، «أهمية منع تلك الأسواق من التباطؤ أكثر، وإلا سيتعرض الاقتصاد العالمي للخطر».
وكد أن «تباطؤ النمو الاقتصادي ستكون له تداعيات سلبية على العالم، إذا استمر خلال العام المقبل».
وأضاف أن «هناك تباطؤاً بدأ مع الانكماش في الاحتياطي الفيدرالي، وأن هناك قلقاً من أن الأسواق الناشئة ضعيفة ومعرضة للخطر مع ديونها المتراكمة منذ العام 2010».
وتابع كوز: «سيكون من الصعب أن نطبق السياسيات المالية التوسعية، فإذا كان هناك ضغوطاً مالية، فإن دول العالم ستضطر لاتخاذ تدابير للاستقرار المالي»، مشدداً على أن تحظى الاقتصادات الناشئة بإصلاحات جديدة.
ودعا دول العالم الى الابتكار والاستثمار في التعليم والبحوث والتنمية والبنية الأساسية، وتحسين جودة المؤسسات وإيجاد طرق لإيجاد اطارات اقتصادية جديدة، مشيراً الى أن الاقتصاد يحتاج إلى إصلاحات مؤسسية وتطبيق سياسات مالية ونقدية لتحفيز النمو