أظهر مسح حديث أن أنشطة الشركات في منطقة اليورو الشهر الماضي لم تكن بالقوة التي بدت عليها للوهلة الأولى في إشارة جديدة على أن تعافي المنطقة يمضي قدما لكنه يعاني لاكتساب الزخم.
وبلغت القراءة النهائية لمؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو 53.3 في تشرين الأول انخفاضا من 53.7 في القراءة الأولية لكنه فاق مستواه في أيلول البالغ 52.6 وهو أعلى مستوى لها منذ كانون الثاني. 
وارتفع المؤشر الفرعي لأسعار مستلزمات الإنتاج إلى 54.2 من 53.3.
واشار كبير الاقتصاديين في "آي.اتش.اس ماركت"، كريس وليامسون، الى ان "النمو الأضعف من التقديرات السابقة في تشرين الأول يثير شكوكا بشأن ما إذا كانت منطقة اليورو تخرج من مرحلة النمو البطيء المسجل في معظم العام."
وأضاف: "مؤشر مديري المشتريات في أكتوبر يشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة لا تزيد على 0.3% مما ينبئ بأن الربع الرابع قد يشهد استقرار النمو عند المستوى الذي شهدناه في الربعين الثاني والثالث رغم زيادة جهود البنك المركزي الأوروبي لتحفيز الاقتصاد."