أطلقت الأمم المتحدة، برنامج “المال مقابل العمل” يهدف إلى تشغيل 200 ألف قروي في الفلبين خلال الشهور الستة القادمة في عمليات إزالة الأنقاض، وذلك في إطار جهود المنظمة الدولية للتخفيف من الدمار الهائل الذي سببه الإعصار “هايان”. ولا يهدف البرنامج /الذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/، فقط إلى إزالة الأنقاض التي خلفها الإعصار المدمر، ولكن أيضاً إلى إنعاش الاقتصاد المحلي بضخ أموال فيه. وحتى الآن، يتم تمويل البرنامج من جانب صندوق الاستجابة المركزية الطارئة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان. وفي نهاية الأسبوع، بدأ أول فريق مكون من 180 شخصاً في إزالة الأنقاض والنفايات الطبية من مستشفيين ومدرستين ومن الشوارع في ثلاثة أحياء في مدينة “تاكلوبان”، وهي من أشد المدن تضرراً من الإعصار. وفي مدينة “بالو” بدأت فرق إزالة الأنقاض في تلقي الأدوات والمعدات الأساسية للبدء في العملية. وعلى صعيد ذي صلة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة الليلة: إنه مازالت هناك حاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة في الفلبين، لا سيما الغذاء والماء والمأوى. وأشار إلى أن المجتمعات المتضررة لم تحصل سوى على القليل من المخزونات الغذائية، معرباً عن قلقه إزاء نقص الغذاء على المدى الطويل، مع وصول محدود أو معدوم إلى الأسواق