ذكرت رئيسة ليتوانيا داليا جريباوسكايتى،  الجمعة ،أن الاتحاد الأوروبى يتعين أن يتمكن من التوقيع على اتفاق تاريخى للشراكة والتجارة الحرة مع أوكرانيا الشهر المقبل على الرغم من تساؤلات مستمرة حول مصير زعيمة المعارضة الرئيسية فى أوكرانيا. وتتولى ليتوانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى وستستضيف القمة التى تعقد يومى 28 و29 نوفمبر المقبل، حيث يمكن أن يتم التوقيع على الاتفاق وهو الأول من نوعه بين الاتحاد الأوروبى، وأحد الجيران الشرقيين. لكن الاتحاد الأوروبى حدد شروطا للتقارب مع أوكرانيا من بين ذلك تناول كييف لقضية السجناء السياسيين، مثل زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو. وقالت جريباوسكايتى للصحفيين فى بروكسل على هامش اجتماع مع نظرائها الأوروبيين "نتوقع أننا سنتمكن من التوقيع على اتفاق مع أوكرانيا نظرا لأن أوكرانيا مستعدة للتصويت حول القوانين الضرورية، فى نوفمبر المقبل". وتتزايد التوقعات بأن تيموشينكو وهى الزعيمة السابقة لما تسمى بـ"الثورة البرتقالية" وكانت رئيسة وزراء سابقة ربما يسمح لها بمغادرة البلاد حتى تتمكن من الحصول على علاج طبى بسبب آلامها المزمنة فى الظهر فى ألمانيا. لكن تلك الخطوة لم تحدث بعد. وحتى لو سمح لها بمغادرة أوكرانيا هناك تساؤلات بشأن ما إذا كان هذا التطور بدون أن يقترن به عفو، سيكون كافيا للاتحاد الأوروبى للتوقيع على اتفاق شراكة أم لا. ومن المقرر أن يتم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقيات شراكة مماثلة واتفاقيات تجارة حرة، مع جورجيا ومولدوفا فى قمة نوفمبر المقبل.