على رغم تباطؤها الاقتصادي، ما زالت تركيا تثير الغيرة في إطار الوضع العالمي المتأزم، كما يقول البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية الذي عقد اجتماعه السنوي في اسطنبول.ففي أعقاب سنتين من النمو المرتفع، شهد الاقتصاد التركي تراجعا واضحا في 2012 إذ سجل إجمالي الناتج الداخلي تحسنا بلغ فقط 2,2% في مقابل 8,8% في السنة السابقة. واعتبر اريك برغلوف كبير الخبراء الاقتصاديين في البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية، أن "تركيا تواجه حالة توتر". وأضاف إن وضعها مختلف جدا ومثير للغيرة بالمقارنة مع أوضاع بلدان أخرى مثل روسيا ومصر اللتين دلت التوقعات الجديدة بشأنهما إلى تراجع كبير.