اظهر استطلاع أمس ان البريطانيين عانوا من اكبر تدهور في اوضاعهم المالية منذ سبعة اشهر في ديسمبر واصبحوا اكثر تشاؤما بشأن عام 2013. وتراجع مؤشر ماركيت للاوضاع المالية للعائلات الى ادنى مستوى له منذ مايو مسجلا 36.8 مقابل 39.8 في نوفمبر وهو أعلى مستوى له منذ عامين. وقال نحو ثلث من شملهم الاستطلاع ان اوضاعهم المالية تدهورت في ديسمبر في حين اشار 6 % فقط الى حدوث تحسن. وبشكل عام شعرت العائلات ايضا بانها اقل امنا في وظائفها عما كان الحال عليه في نوفمبر وقال تيم مور الاقتصادي في ماركيت: ان "احدث استطلاع يشير الى ان طلب المستهلكين المحلي سيظل تحت ضغط في الاجل القريب ولاسيما لان توقعات التضخم مازالت مرتفعة كما أن انعدام الامن الوظيفي منتشر في كل انحاء بريطانيا وتوقع ثلاثة ارباع من شملهم الاستطلاع تدهور اوضاعهم المالية او عدم تحسنها خلال العام المقبل. وفي علامة مقلقة اخرى لصناع السياسة ارتفعت توقعات التضخم لهذا العام بشكل طفيف عن ادنى مستوى لها منذ ثلاثة اشهر والذي سجل في نوفمبر. واجرى الاستطلاع في ما بين 13 ديسمبر و17 من الشهر نفسه وشمل نحو 1500 شخص.