مبيعات الفضة

في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الفضة 16%عالميا، لتسجل نحو 20 دولارا للأونصة، ومع توقعات بوصولها إلى 150 دولارا خلال الفترة المقبلة، تشهد أسواق الفضة انخفاضا ملحوظا في طلب المستهلكين عليها، حيث لم تسجل ارتفاعا في الإقبال مقارنة بالذهب.
 
وأكد عدد من المختصين أن المعدن لم يشهد أي إقبال رغم ارتفاع أسعاره، مؤكدين أن الارتفاع جاء نتيجة التداولات في البورصات العالمية كتعاملات ورقية إضافة إلى توجه البنوك المركزية إليها كبديل من الذهب.
 
وأوضح عضو لجنة الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة في مجلس الغرف، محمد عزوز، أن ارتفاع أسعار الفضة الذي تجاوز 16 %، لم يحدث تغير كبيرا، ولا سيما أنها لا تعد ملاذا آمن للاستثمار أو الادخار، واستبعد أن تحل الفضة محل الذهب كعملة قياس.
 
وأشار إلى أن الارتفاع الذي تشهده الفضة، يعود للتداول بها في أسواق العملات والمعادن، التي تشهد مضاربات وطلبا على الفضة، ما يعني أن السبب في الارتفاع هو التداولات الورقية للفضة وليس للمعدن.
 
وأرجع سبب الإقبال على الفضة إلى ارتفاع الذهب إلى أسعار قياسية تجاوزت 1333 دولارا للأونصة، إذ لا يمكن الاستثمار به في ظل الضبابية بالأسواق المالية نتيجة الخروج البريطاني وعدم وضوح الرؤية ب