واشنطن ـ صوت الإمارات
سجّل الذهب هذه السنة ارتفاعاً كبيراً وقد رافقه الفضة في ذلك بإرتفاع سريع يصل الى الذروة مما يؤدي إلى تحرك كبير في المقياس الرئيسي للقوة النسبية بين المعدنين والذي غالباً ما يستخدم من قبل التجار.
في بداية عام 2016،وصلت قيمة أوقية الذهب إلى 77 أوقية من الفضة. بحلول نهاية شباط ارتفع هذا العدد فوق 83. وسجّل الذهب خلال تداولات يوم الاثنين 1357 دولار اميركي للأونصة والفضة سجّل 20.40 دولار اميركي، مما يعني ان معدل الذهب والفضة انخفض الى 66.5.
تعتبر نسبة هذا المؤشر الادنى منذ ايلول عام 2014، وبالواقع، لا تزال هذه النسبة فوق معدلاتها التاريخية. هذا ويسجل متوسط قراءة معدل الذهب / الفضة على مدى السنوات ال 20 الماضية 61. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية 63. قد يوحي هذا بأن بعض الذهب الفاخر تمتع مؤخرا بالمقارنة مع الفضة التي تبخرت نوعاً ما.
من المثير للاهتمام،أن معدل الذهب والفضة يمثّل واحد من الاختبارات التي يقوم بها "وول ستريت" الذي يستخدم لتحديد اتجاه سوق الاسهم.
اصدر لاري ماكدونالدز تقريره الذي يشير الى أن معدل الذهب/ الفضة انخفض في عام 2011 قبل الغوص في وقت متأخر من الصيف في السوق.
واضاف "انها علامة من التكهنات الحقيقي، وواحدة من الأشياء التي تنبه بالمخاطر وعلامات التحذير النظامية للسوق.
وبالاستناد الى تقرير المحلل الفني أوبنهايمر آري والد الذي يعود لعام 1998 يرى أنه : عندما يتفوق الفضة على مدى الأشهر ال 12 المقبلة سيبقى S&P في المتوسط اي ما يعادل 11.5% . وعندما يتفوق الذهب، لن يسجّل مؤشر S&P سوى نسبة 6.5%".
وقال والد الجمعة الماضي "انه سنعتبر ان الأداء المتفوق للفضة يعتبر اشارة إلى أن المستثمرين معرضون للخطر وأن هذا الاداء يؤكد مرة أخرى وجهة نظرنا بأن نعتقد أن S&P 500 سوف يصل لمستويات قياسية جديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة. "