انضمت أستراليا رسميا إلى مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية من أجل تحقيق مزيد من الشفافية والمساءلة في قطاعات النفط والغاز والتعدين.

وأكدت جولي بيشوب وزيرة الخارجية الأسترالية - في بيان لها الليلة الماضية - ان أستراليا ستنضم رسميا إلى مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية ..مشيرة إلى أن الهدف من المبادرة هو مساندة الحكومات في تطبيق السياسات والممارسات الجيدة خلال عملية تنمية الموارد الطبيعية.

يذكر أن مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية تعد معيارا عالميا للشفافية في قطاع الصناعات الاستخراجية وترتكز على المقارنة بين مدفوعات الشركات وماتتلقاه الحكومات مع الكشف عن تلك المعلومات للعامة فيما يتمثل الهدف في تحقيق الفوارق بين المدفوعات والمبالغ التي تم تلقيها والتحقيق في الأسباب المؤدية لها والتعامل معها.

وبدأت المبادرة بسبع دول خلال عام 2004 حتى وصل عدد الأعضاء فيها 26 بلدا مؤهلا للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية و 10 بلدان مؤهلة للاقتراض من البنك الدولي للإنشاء والتعمير وبلدا واحدا من أعضاء منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي هي النرويج وذلك خلال مراحل مختلفة من تنفيذ المبادرة فيما يلعب البنك الدولي دورا أساسيا في مساعدة البلدان على تنفيذ مبادئ المبادرة المتعلقة بزيادة الشفافية والمساءلة.