أغلقت الأسهم الأوروبية، ، عند أعلى مستوياتها في 11 أسبوعا بعد ارتفاع أسهم شركات السفر والترفيه بآمال تعاف في نشاط السياحة، نتيجة إعادة الدول للنشاط الاقتصادي تدريجيا بعد إجراءات عزل منذ شهور.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.1% ليسجل أفضل مستوى عند الإغلاق له منذ 9 مارس/آذار الماضي.

وقفز قطاع السفر الأوروبي المنكوب بنسبة 6.9% بعد تقارير عن أن إسبانيا وألمانيا ستخففان قيود السفر، وذلك في الوقت الذي لم تُسجل فيه زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بعد تخفيف إجراءات العزل العام.

كما قفز سهم آي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية بنسبة 22.5%، وربح سهم الناقلة إيزي جيت للطيران منخفض التكلفة 19%، وزادت الأسهم المدرجة في بريطانيا لمجموعة السفر توي 52%.

وواصل سهم لوفتهانزا الألمانية المكاسب بعد حزمة إنقاذ من الحكومة للناقلة بقيمة تسعة مليارات يورو (9.87 مليار دولار) أمس الاثنين.

وعاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني من عطلة ليرتفع 1.2% بعد أن قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن بريطانيا ستعيد فتح الآلاف من المتاجر بالشوارع الرئيسية والمتاجر الكبرى ومراكز التسوق.

وصعدت قطاعات أخرى كانت قد تضررت بشدة مثل البنوك في منطقة اليورو التي ربحت 6.5 %، متعافية من مستويات متدنية قياسية، في حين ارتفعت أسهم شركات التأمين وشركات صناعة السيارات 3% لكل منهما.

وتتجه ألمانيا، وإسبانيا، إيطاليا، والتشيك، و لوكسمبورج، و بولندا، و اليونان، وقبرص، وبلجيكا، والنمسا، للنشاط الاقتصادي تدريجيا بعد إجراءات عزل منذ شهور بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.

وتعتزم الحكومة الألمانية إلغاء تحذيرها من السفر السياحي لأنحاء العالم ابتداء من 15 يونيو/حزيران المقبل بالنسبة لـ31 دولة أوروبية.

ويأتي ذلك بينما دعا رئيس البرلمان الفرنسي ونظيره الألماني إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية بأسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق الهادف للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

كما أعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليس أن إسبانيا سوف تلغي الحجر الصحي الإلزامي للسائحين الأجانب ابتداء 1 يوليو/تموز المقبل، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإنعاش قطاعها السياحي.

قد يهمك ايضا 

حزمة إنقاذ لوفتهانزا تقود الأسهم الأوروبية إلى الارتفاع

الأسهم الأوروبية تغادر قاع الخسائر بفضل مكاسب "التكنولوجيا"