المركزي الأمريكي

قلبت توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأوضاع داخل بورصة وول ستريت، وأنهت حالة التفاؤل السائدة منذ أيام.

وتباينت نتائج الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء، بعد أن أغلق المؤشران داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 على انخفاض عقب جلسة متقلبة.

ورغم أن مجلس الاحتياطي الاتحادي طمأن المستثمرين حيال دعمه للاقتصاد، إلا أن توقعاته بشأن تراجع الناتج المحلي الإجمالي 6.5% هذا العام أثار بعض المخاوف. 

وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع داو 282.86 نقطة بما يعادل 1.04% إلى 26989.44 نقطة.

وفقد ستاندرد آند بورز 500 نحو  17.12 نقطة أو 0.53% ليسجل 3190.06 نقطة.

وحافظ المؤشر ناسداك المجمع على ذروته القياسية التي سجلها عند الفتح، وارتفع 66.59 نقطة أو 0.67% إلى 10020.35 نقطة.

وكانت الأسهم الأمريكية فتحت مرتفعة الأربعاء، بعد أن سجل المؤشر ناسداك المجمع ذروة قياسية جديدة فوق الـ10 آلاف نقطة.

والثلاثاء ارتفع المؤشر ناسداك المجمع، فوق حاجز 10 آلاف نقطة للمرة الأولى وسجل مستوى قياسيا أثناء التعاملات لثالث جلسة على التوالي. 

يذكر أن مؤشر ناسداك كان قد تجاوز مستوى 9 آلاف نقطة لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ثم سجل رقما قياسيا جديدا في فبراير/شباط الماضي قبل أن ينهار بحدة في مارس/آذار الماضي. 

وتشهد سوق المال الأمريكية مرحلة تعاف قوي منذ انخفاضات مارس/آذار الماضي عندما أدى تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى توقف جانب كبير من نشاط الاقتصاد الأمريكي.  

قد يهمك ايضا 

ارتفاع قياسي لسعر البلاديوم واستقرار الذهب وانخفاض الفضة

4 عوامل ترسم مسارًا هابطًا للأسهم العالمية