الصين

أظهر مسح غير رسمي أن نشاط قطاع الخدمات في الصين قفز إلى أعلى مستوى في 11 شهرا في حزيران في تباين مع قطاع التصنيع الذي يعاني صعوبات وهو اتجاه إذا استمر سيشير إلى أن بكين تحقق نجاحا في إعادة موازنة الاقتصاد.

لكن مؤشرا مجمعا لنشاط الخدمات والتصنيع هبط إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر مما يبرز أن نمو قطاع الخدمات ربما أنه غير قادر على التعويض عن تراجع طال أمده في الاقتصاد الصناعي دفع النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى أدنى مستوياته في 25 عاما.

وارتفع مؤشر "كايشين/ماركت" لمديري المشتريات بقطاع الخدمات إلى 52.7 من 51.2 في آيار. ويفصل مستوى 50 بين النمو والانكماش في النشاط على أساس شهري.

ونما النشاط الجديد بأسرع وتيرة منذ تموز 2015 مما دفع شركات الخدمات لتوظيف المزيد من العمال للشهر الثالث على التوالي رغم أن معدل خلق الوظائف كان متوسطا.

وتعول بكين على قطاع خدمات قوي لتعزيز الاقتصاد مع تحوله نحو استهلاك أقوي وتقليل الاعتماد على صادرات الصناعات الثقيلة والتحويلية.

لكن على الرغم من قوة قطاع الخدمات فإن مؤشر "كايشين/ماركت" المجمع لمديري المشتريات والذي يشمل نشاط التصنيع والخدمات كليهما تراجع إلى 50.3 في حزيران من 50.5 في آيار.

ويعزز هذا القلق من أن القوة في الخدمات لن تكون كافية لدعم النمو إذا واصل قطاع التصنيع التراجع.

وأظهر مؤشر مجمع للتوظيف أن الشركات خفضت الوظائف للشهر الثالث عشر على التوالي في حزيران رغم أن بيانات رسمية لم تظهر زيادة ملموسة في البطالة.