سجل الجنيه الإسترليني استقرارا خلال التعاملات، عقب الخسائر الحادة التي سجلها بالأمس، بعد التعليقات المتشائمة لمحافظ البنك المركزي بشأن تأثير الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي على اقتصاد البلاد.

وكان الإسترليني قد تعافى من خسائره الحادة التي سجلها عقب التصويت بخروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبي، إلا أن تصريحات محافظ بنك إنكلترا بالأمس دفعته مجددا للهبوط لأدنى مستوى في 31 عاما أمام الدولار الأميركي.
وقال محافظ بنك إنكلترا مارك كارني إنه من المرجح أن تكون حاجة لضخ مزيدا من التدبير التحفيزية خلال الصيف الحالي من أجل التغلب على المخاوف المتعلقة بنتائج الاستفتاء.

واستقر الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأميركي عند مستوى 1.3312 دولار في الساعة 12:10 مساءً بتوقيت بيروت.
وهبط الإسترليني مقابل اليورو بشكل هامشي بلغ 0.05%، لترتفع العملة الأوروبية الموحدة لمستوى 0.8347 إسترليني.