قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية ان المستثمرين الأجانب باعوا أكثر مما اشتروه من الأسهم في بورصة طوكيو الأسبوع الماضي، ما اسهم بانخفاض المؤشر الرئيسي للأسعار لخمسة أيام متتالية.

وهبط مؤشر نيكيه فور افتتاح تعاملات العام الجديد في الرابع من كانون الثاني الحالي على خلفية مخاوف حيال الاقتصاد الصيني وهبوط أسعار النفط الخام للعقود الآجلة، وهي المرة الالوى الذي يهبط فيها مؤشر نيكيه في أول خمسة أيام من تعاملات العام منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقال مسؤلون في بورصة طوكيو إن ما باعه المستثمرون الأجانب من الأسهم تجاوز ما اشتروه بنحو 8ر3 مليار دولار الأسبوع الماضي.

ويعد هذا الفارق الأكبر منذ أيلول الماضي، عندما واصلت أسعار الأسهم انخفاضها على خلفية المخاوف حيال الاقتصاد الصيني، وهي أول مرة يبيع فيها المستثمرون الأجانب أكثر مما اشتروه من الأسهم في غضون أسبوعين.

وتشير مصادر في السوق أن الاعتقاد بأن هبوط أسعار النفط الخام سيضر بالأوضاع المالية للدول المنتجة للنفط دفعت المستثمرين في تلك الدول إلى سحب أموالهم النفطية التي كانت مستثمرة في الأسهم اليابانية.

وحذر مراقبون من استمرار عدم الاستقرار في الأسواق في الوقت الراهن نظرا لاستمرار اجواء عدم التأكد حيال الاقتصاد الصيني.