مجلس دبي الاقتصادي

 

ينظم مجلس دبي الاقتصادي بالتعاون مع شركة SPI Group النسخة الثانية من "القمة العالمية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 2005" وذلك يوم الأربعاء المقبل ولمدة يومين في فندق جميرة بيتش بدبي بحضور سعادة عبد الله الشيباني الأمين العام للمجلس.

ويشارك في القمة نخبة من ممثلي الدوائر المحلية والاتحادية ذات العلاقة جنبا الى جنب مع قيادات كبرى الشركات العائدة للحكومة والقطاع الخاص اضافة الى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الوطنية العاملة في دبي وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وخبراء دوليين.

وفي تصريح له عن هذه القمة أوضح سعادة هاني الهاملي الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي أن تنظيم هذه القمة يأتي في إطار توجهات حكومة دبي للارتقاء بأداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتفعيل مساهمتها في عملية التنمية الاقتصادية.

وذكر أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعد جزءا حيويا من اقتصاد دولة الامارات ودبي وأحد أسباب نجاحها.. وتشكل حاليا في دبي حوالي 95 بالمائة من مجموع الشركات العاملة وتسهم في حوالي 40 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي الإسمي.

وأشار الهاملي الى أن حكومة دبي أولت اهتماما كبيرا بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ويعد تشجيع روح المبادرة وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من بين أهم الاستراتيجيات التي تبنتها الحكومة في هذا الاتجاه ولعل من أهم الانجازات التي تحققت في هذا الإطار مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- بإنشاء مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي بهدف توفير الاطار التنظيمي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورسم السياسات المعززة لريادة الأعمال في هذا القطاع الحيوي.

وقال الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي إنه ورغم الاهتمام الكبير الذي أولته حكومة دبي وفيض المبادرات التي اطلقتها لتقوية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ثمة تحديات باتت تواجه مسيرة هذه المنشآت وتأتي في مقدمتها محدودية فرص الحصول على التمويل الكافي والملائم وضعف البنية التحتية المؤسسية من هنا تأتي أهمية تنظيم هذا الحدث بهدف توفير منصة تفاعلية لجميع الجهات المعنية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتعرف على آخر التطورات الحاصلة في ريادة الأعمال في هذا القطاع الهام على الصعيدين العالمي والمحلي اضافة الى استعراض أفضل الممارسات في مجال إدارة هذه المنشآت باتجاه تحقيق أهدافها وأهم التحديات التي تواجهها واستيحاء الدروس لجهة تنمية القدرات الادارية والمؤسسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في دبي وبما يمكنها من تعزيز قدراتها التنافسية محليا ودوليا وبالقدر الذي يكفل تعزيز دورها الحيوي في عملية النمو الاقتصادي المستدام في دبي ودولة الامارات.

وكشف الهاملي أن القمة ستنطوي على عدد من المقترحات الاستراتيجية بشأن الارتقاء بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في دبي.

من جهته أعرب شانتانو مؤسس ورئيس مجموعة SPI Group عن تقديره لمجلس دبي الاقتصادي لتبنيه مشروع تنظيم القمة العالمية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة منذ بدايته العام الماضي.. مشيرا الى أن متانة الامكانات العلمية والمعرفية التي يتمتع بها الفريق الفني لدى المجلس اضافة الى خبرة المجلس في تنظيم الأحداث الاقتصادية العالمية والتي تهدف الى المساهمة في تطوير صناعة القرار الاقتصادي المعزز للتنمية المستدامة قد ساهم بغير حدود في نجاح النسخة الأولى من القمة العام الماضي.. وأعرب عن أمله في أن تنال النسخة الثانية نجاحا كبيرا في ظل الاقبال الملفت الذي شهدته عملية التسجيل والمشاركة فيه من مختلف الجهات محليا ودوليا.

وأشار شانتانو الى أهم تلك الجهات الحكومية والخاصة المحلية والدولية التي ستشارك في القمة وهي المجلس التنفيذي لإمارة دبي دائرة التنمية الاقتصادية بدبي مجلس دبي الاقتصادي مدينة دبي للانترنيت اضافة الى شركات الاستشارات العالمية مثل بنسنت وماسونس وكبرى الشركات الخاصة مثل مجموعة كانو والبنوك مثل البنك التجاري الدولي.

وسيقام معرض تشارك فيه العديد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي ستقوم باستعراض منتجاتها اضافة الى ما يوفره المعرض من فرص للتواصل بين مختلف المنشآت ورواد الأعمال والمعنيين وتبادل المرئيات والأفكار علاوة على ما يمكن أن يتمخض عنه من صفقات في مختلف الأنشطة الاقتصادية.


ونوه كامل إلى أن نجاح طيران الإمارات يتكامل مع مكانة دبي وسمعتها الدولية كمركز للتميز الخدمي في مختلف المجالات بدءا بالمطارات والموانئ والبنية التحتية مرورا بالخدمات الحكومية وصولا إلى ما توفره من نمط معيشة عصري.

وأكد أن طيران الإمارات باتت جسرا حيويا يربط الحركة التجارية والاستثمارية بين دبي ومختلف أنحاء العالم حيث تشكل خدمات الطيران العمود الفقري لنمو الأعمال والاقتصاد في كل مدينة ودولة لكن طيران الإمارات تجازوت منافستها بخطوات شاسعة لتتربع على عرش النقل الجوي دوليا.

وأوضح أن دبي أدركت منذ البداية أهمية البنية الخدمية في جذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي والتجاري بما يشمل قطاع الطيران من مطارات وناقلات جوية بالتوازي مع كفاءة الخدمات الجمركية وتكامل الشبكة اللوجستية.

وأشار إلى أن تبوء الاتحاد للطيران أيضا المرتبة الرابعة بين الناقلات المفضلة من قبل رجال الأعمال يشكل إضافة نوعية لقطاع الطيران والنقل الجوي الإماراتي والاقليمي بشكل عام حيث نقلت 14.3 مليون مسافر عام 2014 بارتفاع نسبته 24 في المائة عام 2013 كما نقلت نحو 74 في المائة من عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي وأضافت 10 وجهات جديدة أيضا.