دبي ـــ وام
أكد سعادة محمد أحمد النعيمي الأمين العام المساعد لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة تطلع القطاع الخاص الإماراتي إلى مزيد من المبادرات الرامية لتفعيل وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية في كافة القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية .
ودعا النعيمي - خلال اجتماع عقد بمقر اتحاد الغرف بأبوظبي اليوم مع الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية السيد عبد العزيز المخلافي - إلى فتح قنوات جديدة للاستثمار بين الجانبين لاسيما وأن الفرص المتاحة عديدة ومتنوعة في البلدين .. لافتا إلى أهمية تشجيع أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية للقدوم إلى الإمارات والاستثمار فيها .
وأعرب عن تطلع إتحاد الغرف وغرفه الأعضاء لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين التي نمت بمعدل 10 بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية لتصل إلى ما يقارب 66 مليار درهم وذلك من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية .
كما أكد النعيمي خلال الاجتماع إهتمام إتحاد الغرف بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين الإمارات وألمانيا من خلال تفعيل دور القطاع الخاص لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة بين البلدين ..مشيرا إلى الامتيازات العديدة التي تمنحها دولة الإمارات للمستثمر الأجنبي من جهة والموقع الاستراتيجي الذي تحظى به الدولة والذي يحفز على التجارة والاستثمار فيها.
ولفت إلى أهمية التعاون بين الجانبين للاستفادة في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي من شأنها أن تخدم القطاع الخاص ..مشيرا إلى دور الغرف الإماراتية والألمانية في تحسين بيئة الاستثمار واستشراف الفرص المتاحة تحت مظلة هذه العلاقات المتميزة وأشار إلى أنه توجد مجالات واعدة للتعاون بين الجانبين من بينها الطاقة والبيئة التحتية والنقل والكهرباء والصحة والإسكان ومجالات التصنيع المختلفة وغيرها من المجالات .
وركز اللقاء على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص الإماراتي والألماني في المجالات التجارية والاستثمارية وبحث آليات إقامة مشروعات إستثمارية بما يخدم المصالح المشتركة وخاصة في مجال تشجيع حركة التبادل التجاري إضافة إلى تعزيز جانب الصادرات الإماراتية إلى ألمانيا سعيا لزيادة حجم التبادل التجاري خاصة بعد جملة من التطورات التي شهدتها البنية الاستثمارية في الدولة .
من جانبه أكد الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية على متانة وقوة الاقتصاد الإماراتي وقدرته على استيعاب العديد من المشاريع الاستثمارية العملاقة إلى جانب تمتع الإمارات ببيئة إستثمارية مناسبة تجعل إقتصادها ضمن إقتصادات العالم المتطورة مبديا رغبة القطاع الخاص الألماني في تعزيز الشراكات مع أصحاب الأعمال الإماراتيين والتوسع في عقد الملتقيات الاقتصادية الإماراتية الألمانية المشتركة وطرح الرؤى من الجانبين في مجالات التدريب والصناعات الصغيرة والمتوسطة ومختلف النواحي التجارية والفنية والتقنية والإسكان والبنية التحتية ودعم دور القطاع الخاص وكيفية تحقيق توازن في ميزان التبادل التجاري بين البلدين .. منوها بالفرص الاقتصادية التي تتميز بها المانيا والكفيلة بإقامة شراكات إماراتية ترفع حجم التبادل التجاري .