دائرة النقل في أبوظبي

كشفت دائرة النقل في أبوظبي عن تقريرها السنوي الخامس للاستدامة الذي يبين أداء قطاع النقل على المستويات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، كما أنه يعكس عمل الدائرة نحو تحقيق رؤيتها في تطوير نظام نقل حديث ومتطور يدعم خطة الاستدامة الشاملة لإمارة أبوظبي.
ويقدم التقرير الذي جاء بعنوان "نقل في الحاضر، تغيير في المستقبل"، ونُشر، الثلاثاء، توضيحًا لأداء الدائرة بناءً على ستة مرتكزات محورية تتمثل أولًا في تخفيف الازدحام، حيث تقدم خيارات نقل تشجع الجمهور على استخدام وسائل النقل العام، بينما يجري العمل في الوقت ذاته على مواجهة مشكلة الازدحام من خلال تطوير البنية التحتية والتحكم في خيارات المواقف، إضافة إلى الأمن والسلامة الذي يدل على تعزيز السياسات والمبادرات التثقيفية الهادفة إلى زيادة الأمن والسلامة، إضافةً إلى تشجيع أفضل الممارسات في جميع عمليات الدائرة الداخلية وفي كامل منظومة النقل، وأخيرًا من خلال التأكد من تطبيق هذه الممارسات سواءً داخليًا أو على مستوى الشركات المتعاقدة.
ووسعت دائرة النقل في العام المنصرم خدمات الحافلات والمواقف لديها حيث تم تدشين 15 خط حافلات جديدًا وعشرة آلاف من مواقف السيارات المنظمة، متواكبًا مع ضبط مواعيد الحافلات على الخطوط جميعها لتنجح بإطلاق 95% منها في مواعيدها المحددة، وقد شهد عام 2013 حركة تنقل عبر وسائل النقل المختلفة تزيد على 53 مليون راكب للحافلات و66 مليون رحلة عبر سيارات الأجرة، كما تعاملت مطارات أبوظبي مع أكثر من 9 ملايين طن من البضائع و16 مليون مسافر عبر مطار أبوظبي .
أما فيما يخص السلامة والأمان على شوارع أبوظبي، فقد تم تقليل عدد الضحايا من المشاة بنسبة 28% عن العام السابق، غير أن الدائرة حققت زيادة في نسبة توطين الوظائف لديها حيث بلغت 63% عما كانت عليه في عام 2012 .
 
وأشار التقرير إلى أهمية رفع الكفاءة في خدمات النقل المقدمة وتوفير سبل الراحة فيها وإبقاء قنوات التواصل والمشاركة مفتوحة مع الجمهور، إضافة إلى العوائد الاقتصادية التي تهدف إلى بناء نظام نقل قادر على المنافسة مع الأنظمة العالمية بحيث يدعم النمو الاقتصادي ويخفف للاستفادة القصوى من الدعم الحكومي بالطريقة المثلى من أجل تحقيق المصلحة العامة، لافتًا إلى التنظيم من خلال السعي لتحقيق إستراتيجية دائرة النقل والمبنية على أساس رؤية أبوظبي 2030، والعمل على جذب القوى العاملة المميزة وتدريبها والحفاظ عليها.