موانئ دبي العالمية

أعلنت موانئ دبي العالمية المحدودة اليوم مناولتها / 61.7 / مليون حاوية نمطية / قياس 20 قدما / عبر محفظة أعمالها العالمية خلال عام 2015 .. مسجلة زيادة في أحجام المناولة الإجمالية على أساس التقارير المحاسبية بنسبة ثلاثة في المائة.

و بلغت الزيادة على أساس المقارنة المثلية - لا تضم أحجام المناولة الإجمالية على أساس المقارنة المثلية الأحجام التي تمت مناولتها في " ياريمشا " في تركيا و" شتوتغارت " في ألمانيا و" روتردام " في هولندا و" برنس روبرت " في كندا - / 2.4 / في المائة.

وجاء النمو خلال عام 2015 مدفوعا إلى حد كبير بأداء محطات في دولة الإمارات وأوروبا والتي حققت أداء قياسيا من خلال مناولة / 15.6 / مليون حاوية نمطية بنسبة نمو بلغت / 2.3 / في المائة لكامل العام على أساس المقارنة المثلية في حين تحسن أداء موانئ دبي العالمية - لندن غيتواي ما انعكس بشكل إيجابي على محفظة أعمال الموانىء في المنطقة.

وعلى الرغم من تباطؤ النمو في أحجام المناولة خلال الربع الرابع من 2015 إلا أن معدلات الإشغال ظلت مرتفعة في ميناء جبل علي وبلغت حوالي / 90 / في المائة. وتميزت ظروف السوق بالتحديات خلال النصف الثاني من 2015 ما انعكس على تحقيق نمو مسطح في أحجام المناولة الإجمالية خلال الفترة مقارنة بالفترة المقابلة.

أما المحطات الموحدة - وهي المحطات البحرية حيث للشركة سيطرة بموجب معايير تقديم التقارير المالية العالمية - التابعة لموانئ دبي العالمية فقد قامت بمناولة / 29.1 / مليون حاوية نمطية خلال العام المنصرم بنسبة نمو بلغت /2.7 / في المائة على أساس التقارير المحاسبية.

بينما بلغت نسبة النمو في الأحجام الموحدة لكامل العام /1.7/ في المائة على أساس المقارنة المثلية -لا تضم أحجام المناولة الإجمالية على أساس المقارنة المثلية الأحجام التي تمت مناولتها في "ياريمشا" في تركيا و"شتوتغارت" في ألمانيا و"برنس روبرت" في كندا -.

وقال سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة المجموعة والمدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية إن أداء منطقة الإمارات الذي ساهم إلى حد بعيد في تحقيق نتائج جيدة لكامل العام رغم الظروف الاقتصادية السائدة ..

إنما يؤكد على متانة اقتصاد الإمارات في وجه الأزمات الاقتصادية كنتيجة لتركيز القيادة الرشيدة منذ سنوات على تطبيق استراتيجة تنويع الاقتصاد وتحصينه من تقلبات الأوضاع الاقتصادية والأزمات المالية العالمية.

وبين أن هذه الاستراتيجية أثبتت نجاحها الباهر على مر السنوات وأدت إلى تعزيز قطاعات حيوية عديدة مدعومة ببنى تحتية متطورة وتسهيلات جاذبة للإستثمارات وتبني الابتكار في الاقتصاد المعرفي الأمر الذي انعكس ليس فقط على تأسيس تجربة تنموية رائدة تقتدي بها الدول إنما أيضا على تعزيز تنافسية الدولة على الساحة العالمية وتحويلها إلى مركز تجاري رائد إضافة إلى تقليل اعتمادها على النفط الذي أصبح يشكل / 30 / في المائة فقط من الناتج المحلي لعام 2014.

وأضاف أن قيادة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله" حريصة على الانتقال بمسيرة التنمية في الإمارات إلى مرحلة جديدة من النمو والتطور وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة.

وذكر أن ذلك ظهر جليا في الخلوة الوزارية التي عقدت مؤخرا لمناقشة اقتصاد الإمارات ما بعد النفط والتي حدد خلالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم معالم الطريق لضمان استمرار نمو وازدهار ورخاء دولة الإمارات .. مؤكدا الحاجة إلى تطوير قطاعات اقتصادية جديدة وتعزيز كفاءة وفعالية القطاعات القائمة.

وأشار ابن سليم إلى ريادة دولة الإمارات في نموذج المناطق الحرة في العالم حيث أن نموها يعكس التنوع الاقتصادي وتعتبر ركيزة للاقتصاد.

وقال إن موانئ دبي العالمية تعد من أبرز المساهمين في دعم توجه ورؤية الدولة من خلال تمكين التجارة على الصعيد المحلي عبر مرافقها الحيوية حيث أن ميناء جبل علي والمنطقة الحرة لوحدهما يساهمان بما يزيد عن / 20 / في المائة من الناتج المحلي لإمارة دبي وعلى الصعيد العالمي من خلال دورها كسفير تجاري للدولة في / 31 / دولة عبر ست قارات.

وأوضح أن الموانىء تعمل من خلال مرافقها على نقل خبرة الإمارات ودبي التنموية ودعم اقتصادات الدول وتنمية مجتمعاتها من خلال شراكات استراتيجية طويلة الأجل مع الحكومات على امتداد محفظة أعمالها العالمية التي تتسم بقوة أدائها واستمرار النمو في أحجام المناولة ما يؤكد إسهاماتها المحلية والعالمية.

وقال إن النصف الثاني من 2015 اتسم بالصعوبة بالنسبة لمشغلي التجارة العالميين نتيجة لتأثر نمو التجارة بضعف العملة وانخفاض أسعار السلع ورغم هذه الخلفية المتسمة بالتحديات واصلت مناطق الثلاث التابعة للموانىء تحقيق نمو على أساس المقارنة المثلية في أحجام المناولة لكامل العام الأمر الذي يبين قوة محفظة أعمالها.

وأضاف أنه على الرغم من الاقتصاد الكلي غير المستقر على المدى القصير لكن المجموعة لا تزال واثقه من التوقعات المتوسطة وطويلة الأمد للصناعة في ضوء معدلات الإشغال المرتفعة في محفظة أعمالها وتواصل الاستثمار لتلبية احتياجات عملائها المستقبلية من الطاقة الاستيعابية.

وأعرب رئيس مجلس إدارة المجموعة والمدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية عن تطلعهم خلال عام 2016 إلى مساهمة الطاقة الجديدة في كل من " روتردام " في هولندا و" مومباي " في الهند و" برنس روبرت " في كندا و" ياريمشا " في تركيا في أحجام المناولة لكامل العام.

وتوقع ابن سليم افتتاح المرسى الثالث في موانئ دبي العالمية - لندن غيتواي في منتصف 2016 الذي سيضيف / 600 / ألف حاوية نمطية لطاقة الميناء الاستيعابية علاوة على إضافة مليوني حاوية نمطية إلى المحطة الثالثة لميناء جبل علي أيضا في النصف الثاني من 2016.

ولفت إلى أن موانئ دبي العالمية حققت أداء يفوق توقعات السوق لنمو أحجام المناولة في عام 2015 ما يدفعهم إلى الثقة بقدرتهم على تلبية التوقعات لكامل العام وفي الوقت الذي تواصل فيه ظروف السوق مواجهة تحديات خلال عام 2016 .

وأعرب عن ثقته بأن محفظة أعمال موانىء دبي التي تركز على الأسواق ..

الأسرع نموا وعلى بضائع المنشأ والمقصد إضافة إلى زيادة طاقة استيعابية جديدة يؤهلها لمواصلة التفوق على أداء السوق.