العلاقات الاقتصادية بين الشارقة وماليزيا

بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة سبل تطوير وتنمية علاقات التعاون مع المركز الماليزي التجاري في دبي بما يخدم بشكل مباشر مجمل العلاقات الاقتصادية بين الشارقة وماليزيا وسبل دعمها من خلال إيجاد برامج وفعاليات تعزز ذلك .

جاء ذلك خلال لقاء خالد بن بطي بن عبيد مدير عام الغرفة بالإنابة مع ريمي يعقوب المفوض التجاري في القنصلية الماليزية في دبي والإمارات الشمالية بحضور سيد ساهيبول نائب القنصل التجاري الماليزي وخالد على الزرعوني إداري معارض وملتقيات بالغرفة، حيث تناول اللقاء التعريف بخدمات كل جانب في خدمة القطاع الخاص ودورها في تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وماليزيا .

وقدم خالد بن بطي نبذة تعريفية عن واقع ومناخ الاستثمار في إمارة الشارقة وما تمتاز به من مزايا وتسهيلات إضافة إلى الحوافز المقدمة إلى المستثمرين عبر العديد من الوسائل الجاذبة والمشجعة، كما شمل العرض طبيعة عمل الغرفة والمؤسسات التابعة في خدمة القطاع الخاص والمبادرات والفعاليات والأنشطة التي تنفذها الغرفة لتعزيز أعمال أعضائه المنتسبين وتوسيع أنشطتهم ورفع كفاءة منتجاتهم لاسيما من خلال خدمات الغرفة الإلكترونية والذكية، كما اطلع مدير عام الغرفة بالإنابة على مشروع المراكز التجارية الداعمة الذي تحتضنه الغرفة ضمن مدينة إكسبو الشارقة والأهداف من إقامته .

وتم تدارس إمكانية تنظيم الجانبين أسبوعاً ماليزيا تجارياً ثقافياً والاستفادة من إمكانات مركز إكسبو الشارقة .

وأكد المسؤول الماليزي رغبة المركز التجاري الماليزي في مواصلة علاقات التعاون القائمة مع الغرفة والعمل معاً في وضع برامج تخدم تطوير العلاقات الاقتصادية ومنها تنظيم برامج لتبادل الزيارات بين الوفود الرسمية والتجارية للاطلاع على أفضل التجارب المعتمدة في خدمة مجتمع الأعمال .