قطر - قنا
استضافت بورصة قطر و /جي بي مورغان/، اليوم، بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، المؤتمر السنوي الخامس لعلاقات المستثمرين في الدوحة تحت عنوان “تطوير أفضل الممارسات الخاصة بالعلاقات بين المستثمرين والشركات المدرجة في بورصة قطر” بحضور عدد من خبراء تطوير علاقات المستثمرين وعدد من الشركات القطرية المدرجة.
وتضمن المؤتمر جلسات نقاشية وعروضاً توضيحية تطرقت إلى موضوعات ذات العلاقة بتطوير ممارسات علاقات المستثمرين في دولة قطر والمنطقة.
وهدف المؤتمر الى تطوير تطبيقات وممارسات علاقات المستثمرين في قطر تماشياً مع النقلة النوعية لبورصة قطر وبروزها كسوق مالي دولي بالإضافة إلى الأهمية المتنامية للمستثمرين الإقليميين والدوليين بالنسبة للشركات القطرية.
وناقش المؤتمر موضوعات عديدة في هذا الشأن مثل توعية المستثمرين ووضع استراتيجية علاقات المستثمرين وتوصيل هذه الاستراتيجية وتنفيذها والنظرة إلى قطر كوجهة استثمارية والتكنولوجيات الجديدة المستخدمة في تنمية العلاقات بين المستثمرين وممارسات وفهم أدوار مؤسسات جانب البيع وجانب الشراء، بالإضافة إلى دراسة حالة حول تطبيقات علاقات المستثمرين لدى بنك بروة.
وأكد السيد عبد العزيز العمادي، مدير الإدراج في بورصة قطر خلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها في المؤتمر، على أهمية دور علاقات المستثمرين لتطوير أداء الشركات المدرجة وزيادة التواصل مع المساهمين والمستثمرين.
وقال السيد العمادي في كلمته إن استضافة المؤتمر السنوي الخامس لعلاقات المستثمرين في الدوحة لهذا العام تأتي للبناء على ما تم تأسيسه في المؤتمرات السابقة وبالشراكة مع /جي بي مورغان/ بهدف إتاحة الفرصة للشركات المدرجة في البورصة للتفاعل مع خبراء يعملون في قطاع علاقات المستثمرين، على اعتبار أن الشفافية والإفصاح يلعبان دورا حيويا في تنمية الشركات المساهمة المدرجة في البورصة، كما أنهما يمثلان ركيزتين هامتين لتعزيز كفاءة أداء أسواق المال.
كما أكد على أن بورصة قطر تسعى جاهدة لتقديم الأدوات اللازمة لمساعدة الشركات المدرجة على وضع أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين وذلك بهدف تعزيز قدرتها على التواصل الفعال مع المجتمع الاستثماري الدولي.
وأوضح أن هذا اللقاء السنوي يأتي حرصاً من بورصة قطر على تعزيز كفاءة سوق رأس المال في دولة قطر من خلال تطوير ممارسات الإفصاح وتعزيز العلاقات والتواصل بين الشركات المدرجة وقاعدة مستثمريها ومساهميها من خلال اتباع أفضل الممارسات في هذا المجال.
وتجدر الاشارة إلى أن سوق الدوحة للأوراق المالية قد تأسست عام 1995، وبدأت رسمياً عملياتها في مايو 1997. ومن ذلك الوقت، تطورت السوق لتصبح واحدة من أهم أسواق الأسهم في منطقة الخليج. وفي يونيو 2009، أُعيدت تسمية سوق الدوحة للأوراق المالية لتأخذ اسم بورصة قطر. وعلى مدار عامين متتاليين (2010 ، 2011) كانت بورصة قطر أفضل البورصات أداءً في المنطقة.
وتضم بورصة قطر حالياً 43 شركة مدرجة وحجم رسملتها السوقية حوالي 730 مليار ريال قطري (200 مليار دولار أمريكي).
أما جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط فهي هيئة مستقلة وغير ربحية وتكرس جهودها لتعزيز مفهوم الامتياز في معايير علاقات المستثمرين على مستوى المنطقة ، كما أنها تلتزم بتنمية الحوار بين الأعضاء للمشاركة في اعتماد أفضل الممارسات المهنية المتبعة في مجال علاقات المستثمرين وفقاً للمعايير العالمية .
وتسعى الجمعية من خلال برنامج عضويتها والتواصل مع شركائها لإنشاء قنوات اتصال وتوفير الدعم للشركات المدرجة والمستثمرين الإقليميين والأجانب والمشاركين من قطاع المبيعات والأسواق المالية والحكومات في المنطقة.