راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبوصة قطر

أعرب السيد راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبوصة قطر عن اعتزازه بالمكانة التي وصلت إليها بورصة قطر على المستوى الدولي.

جاء ذلك ، حسب بيان صادر عن بورصة قطر، خلال مشاركة الرئيس التنفيذي للبورصة في اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد الدولي للبورصات بالعاصمة البريطانية لندن، بصفته عضوا في لجنة العمل وفي مجلس إدارة الاتحاد عن منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بعد انتخابه في هذا المنصب لفترة عضوية مدتها 3 سنوات.

وقد أعرب السيد المنصوري عن اعتزازه بالمكانة التي وصلت إليها بورصة قطر على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن الاتحاد يعد إحدى المنظمات الدولية المرموقة في مجال أسواق المال والتي يمكن من خلالها التعريف بمستوى التقدم الذي حققه الاقتصاد القطري في شتى المجالات وأن الحوار المباشر مع المسئولين عن العديد من البورصات والمؤسسات العالمية من شأنه أن يساعد على تكوين صورة واضحة عن الرؤية الاقتصادية التنموية للدولة.

وقال "إن هذه التكتلات تساعد على دعم مكانة قطر كأحد الأسواق الناشئة وسيكون لنا دور في تنسيق جهود الأسواق المالية العالمية بشكل عام والناشئة بشكل خاص من أجل الدفاع عن مصالحها في ظل التطورات والتحديات الضخمة التي تواجهها، ولدينا اهتمام واضح بالتركيز على تفعيل دور الاتحاد في التأكيد على أهمية ممارسات الحوكمة والإفصاح والرقابة وإدارة المخاطر من أجل حماية أسواق المال ضد الأزمات المالية المحتملة".

تجدر الإشارة إلى أن بورصة قطر ستستضيف خلال الفترة ما بين التاسع عشر والحادي والعشرين من شهر أكتوبر القادم أعمال الدورة الخامسة والخمسين للجمعية العامة والاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للبورصات الذي يعد أكبر تجمع للبورصات في العالم .

ويعتبر الاتحاد الدولي للبورصات مرجعا هاما في مجال صناعة الأوراق المالية من حيث المبادئ التي تحكم عمليات التداول والتسوية والتقاص والوسطاء والإفصاح وحماية المستثمرين وغيرها، ويضم الاتحاد في عضويته 64 بورصة من مختلف مناطـق العالم بالإضافة إلى عدد من البورصات كأعضاء مراسلين وأعضاء منتسبين ..  ويضم الاتحاد أهم البورصات العالمية وفيها أكثر من 45 ألف شركة مدرجة، وتغطي قاعدة البيانات وإحصاءات الاتحاد أكثر من 350 مؤشرا ونسبة كبيرة من البيانات المتداولة من جميع أنحاء العالم.

وتأسست سوق الدوحة للأوراق المالية عام 1995، وبدأت رسميا عملياتها في مايو 1997. ومن ذلك الوقت، تطورت السوق لتصبح واحدة من أهم أسواق الأسهم في منطقة الخليج.. وعلى مدار عامين متتاليين (2010 ، 2011) كانت بورصة قطر أفضل البورصات أداء في المنطقة،  وفي يونيو 2009، أعيدت تسمية سوق الدوحة للأوراق المالية لتأخذ اسم بورصة قطر.

وتضم بورصة قطر حاليا 43 شركة مدرجة وحجم رسملتها السوقية حوالي 730 مليار ريال قطري (200 مليار دولار امريكي). وقد تمحور الهدف الأساسي للبورصة في دعم الاقتصاد القطري من خلال تزويد المستثمرين بمنصة يقومون من خلالها بعمليات التداول بنزاهة وكفاءة. كما تقوم البورصة بتمكين جمهور المستثمرين من الحصول على بيانات السوق والتداول وضمان إفصاح الشركات المدرجة عن بياناتها بشكل سليم حول التداول. وتخضع بورصة قطر لإشراف هيئة قطر للأسواق المالية بصفتها هيئة رقابية تشرف على نشاطات البورصة.