العين - وام
صرفت شركة " الفوعة " حوالي / 97 / مليون درهم ضمن - الدفعة المالية الثانية - من مستحقات سبعة آلاف و/ 500 / مزارع من مختلف أنحاء الدولة.. وذلك عن تسويق تمورهم خلال الفترة من يوم/ 23 / من شهر أغسطس الماضي وحتى الخامس من سبتمبر الجاري.
وأكد المهندس ظافر عايض الأحبابي رئيس مجلس إدارة " الفوعة " في تصريح له بهذه المناسبة..أهمية الصرف الدوري للدفعات المالية عن مستحقات تسويق تمور المزارعين الذي يتماشى مع حرص " الفوعة " على خدمة مصالح المزارعين والتسهيل عليهم حيث يمكنهم توفير مستلزمات المزرعة أثناء الموسم.
وأضاف الأحبابي أن الكميات المستلمة من التمور حتى موعد صرف الدفعة المالية المذكورة قاربت / 59 / ألف طن منها حوالي / 41 / ألف طن من مزارعي المنطقة الشرقية والشارقة وعجمان وأم القيون والفجيرة ورأس الخيمة إضافة إلى حوالي/ 18/ ألف طن من مزارعي المنطقة الغربية.
من جانبه قال مسلم عبيد بالخاص العامري الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة..إن الكميات المستلمة تنوعت ما بين أصناف " الخرايف والساير " ويعد صنف الخلاص من أهم أصناف الخرايف التي تصدرت الكميات المستلمة يليه صنف الدباس ثم صنف النغال.
وأوضح العامري أن المزارعين يمكنهم تسويق تمورهم إلى مراكز تسويق التمور التابعة لشركة الفوعة والتي تتوزع على مستوى أنحاء الدولة وتشمل المراكز كلا من مركز الفوعة والساد وأبوكرية وغمض في المنطقة الشرقية إضافة إلى مركز الذيد الذي تم افتتاحه قبل عامين تقريبا لخدمة مزارعي الشارقة وعجمان وأم القيون والفجيرة ورأس الخيمة إضافة إلى مراكز الاستلام الثلاثة المنتشرة في المنطقة الغربية وهي مراكز " سيح الخير والمرفأ وغياثي ".
من جهته أوصى محمد غانم القصيلي المنصوري نائب المدير العام لشركة الفوعة المزارعين بضرورة استخدام الصناديق البلاستيكية التي تم اعتمادها مؤخرا لدى شركة الفوعة والتي تتميز بمواصفات عالية الجودة وذلك للحفاظ على جودة التمور الموردة وضمان نقلها بصورة سليمة إلى المخازن والمصانع.
وأوضح أنه من أهم هذه المواصفات أن يكون الصندوق البلاستيكي أبيض اللون أو أصفر شفاف وأن يكون مصنوعا من المواد البلاستيكية المخصصة للمواد الغذائية وغير معاد تصنيعها وأن تكون هذه المواد مقاومة للأشعة فوق البنفسجية ويجب على المزارعين مراعاة استخدام الصناديق البلاستيكية ذات ثماني نقاط ارتكاز تمنع انزلاق الصناديق وسقوطها على التمور وتقاوم الكسر.
وحث المنصوري المزارعين كافة على ضرورة إحلال صناديقهم غير المطابقة لمواصفات الصناديق البلاستيكية المعتمدة لدى شركة الفوعة خلال سنتين.