احتفلت شركة الخليج للسكر وموانئ دبي العالمية بوصول أكبر سفينة في العالم محمّلة بالسكّر الخام إلى ميناء جبل علي. السفينة " اوتاوا إم في ـ يو بي سي" الآتية من ساو باولو في البرازيل رست في ميناء جبل علي طوال الأسبوع الماضي، حيث قامت بإفراغ حمولة 106 آلاف طن من خام السكّر.

وتبلغ طاقة السفينة القصوى 118625 طنا وهي بطول 260 متراً، وهي سفينة حديثة بدأت الإبحار في 2011. أقيم الاحتفال في ساحة مصفاة شركة الخليج للسكر في دبي.

وحضره إلى جانب جمال الغرير العضو المنتدب للخليج للسكّر، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم،  والذي هنأ شركة " الخليج للسكر" على هذا الإنجاز باستقبال أكبر سفينة محمّلة بخام السكّر في العالم، في أول زيارة لها إلى ميناء جبل علي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليم،  إن هذا الحدث التاريخي يعد إنجازاً آخر يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تعزز من مكانة دبي كمركز اقليمي ودولي للتجارة والاعمال يمتلك قطاعا تجاريا فائق التطور ومدعوما بمشاريع صناعية مهمة مثل مصانع شركة الخليج للسكر.

وأضاف أن موانئ دبي العالمية تعمل انطلاقاً من رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتطوير قدرات الموانئ في الإمارة بهدف دعم نمو التجارة المستمر منذ سنوات.

ونقوم بمواصلة مشاريع زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء جبل علي والموانئ الأخرى في الامارة، وقد نجحنا في مضاعفة الطاقة الاستيعابية لميناء جبل علي عدة مرات ليصبح واحداً من أكبر الموانئ التي تخدم حركة التجارة الإقليمية والعالمية.

وأوضح إن فريق العمل في جبل علي نجح في مناولة أكبر ناقلة للبضائع السائبة في وقت سابق من الشهر الماضي، والتعامل مع 79 ألف طن من حديد التسليح، ومع بدء تشغيل محطة الحاويات الجديدة رقم 3 التي تعدّ الأكبر من نوعها في العالم تعمل بشكل شبه آلي.

ومن جانبه، أكد العضو المنتدب لشركة الخليج للسكر،جمال الغرير،  إن استضافة أكبر سفينة في العالم في رصيف شركة الخليج للسكر في دبي يرجع إلى التحسينات والإضافات التي تمت للمصفاة الخاصة بالشركة لدينا مع تركيب الأجهزة الجديدة والتي ساعدت في زيادة معدلات الإنتاج، مما نتج عن وضعنا على قمة مصافي السكر في العالم.