الشارقة - وام
شاركت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير " شروق" في أعمال الدورة الثانية ل"المنتدى الاقتصادي الخليجي البريطاني" الذي نظمته غرفة التجارة العربية البريطانية أمس الأول في لندن تحت عنوان " الرؤية والتحديات والطموح.. مبادئ التكامل لمستقبل أفضل" بمشاركة مسؤولين وصناع قرار والعديد من المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين الخليجي والبريطاني.
و أكدت "شروق" خلال مشاركتها أهمية ارتباط التنمية الاقتصادية بتحقيق الاستدامة للمجتمع والسكان والتأثير إيجابا في حياة الأفراد والعائلات.
و ركز المنتدى - الذي حظي بدعم ورعاية من كل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهيئة الاستثمار والتجارة في المملكة المتحدة - على تعزيز آفاق التعاون بين دول الخليج والمملكة المتحدة بهدف رسم مستقبل أفضل للعلاقات القائمة بينهما وتحقيق التنمية المستدامة لدى الجانبين.
تضمن المنتدى 5 جلسات نقاشية تناولت مواضيع الإصلاح الاقتصادي كمحرك رئيس في بناء اقتصاد قوي ومتوازن وتحقيق التنمية المستدامة والتنمية الاقتصادية كعنصر أساسي للاستدامة الشاملة للمجتمعات والشباب من رجال الأعمال وتشجيع الابتكار كمحرك للنمو الاقتصادي وتشغيل الأيدي العاملة ودور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تأمين الاستثمار والمستقبل وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وما هي التأثيرات المحتملة جراء ذلك في مجال التبادل التجاري والاقتصادي مع دول الخليج العربي.
و شارك سعادة مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" يرافقه محمد جمعة المشرخ نائب مدير إدارة مكتب الشارقة لترويج الاستثمار في "شروق" في فعاليات المنتدى وتحدث في الجلسة الثانية التي حملت عنوان "التنمية الاقتصادية والاجتماعية" وناقش فيها ارتباط التنمية والتطور الاقتصادي بتحقيق الاستدامة للمجتمع والسكان والتأثيرات الإيجابية طويلة المدى التي تركتها مشاريع "شروق" في البيئة المحيطة وفي حياة الناس.
و أكد السركال أن ""شروق" استطاعت منذ تأسيسها في عام 2009 استحداث واقع فريد عبر المشاريع التي طورتها وعملت على ضمان أن تواكب عمليات التطوير البيئة المحيطة بالمشروع تحقيقا لجانبين أولهما الوصول إلى مشاريع تلبي معايير التنمية المستدامة والثاني إسعاد القاطنين حول هذه المشاريع والزوار لاسيما من العائلات وصولا إلى سعادة المجتمع وهو ما يتفق مع توجهات الدولة في هذا الخصوص.
وقال إن المنتدى كان فرصة للترويج لما تحفل به الشارقة من مزايا ضمن مختلف القطاعات لاسيما السياحة والترفيه والتنمية البيئية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها معربا عن تطلعه إلى مزيد من الشركات والمستثمرين البريطانيين الراغبين باتخاذ الشارقة موطئ قدم لهم في منطقة الشرق الأوسط .