وزير الطاقة الأردني

وصف وزير الطاقة والثروة المعدنيَّة الأردنيَّ إبراهيم سيف يوم الإثنين بأن العراق الرئة الاقتصادية، والشريك التجاري الأول لبلاده، مؤكدا على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير الخارجية إبراهيم الجعفري أن الأخير التقى الوزير الأردني والوفد المُرافِق له، و وزير النفط العراقيِّ جبار اللعيبي.

وأضاف البيان أنه جرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وعمَّان، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، والجهود التي يبذلها العراقيُّون في حربهم ضدَّ تنظيم داعش الإرهابيَّة. ونقل البيان عن الجعفريّ، قوله، إن "العراق يتطلـَّع لإقامة أفضل العلاقات مع بلدان العالم المختلفة خُصُوصاً دول الجوار؛ وذلك للمُشترَكات الكبيرة التي تجمعه وإياها، مُبدياً استعداد وزارة الخارجيَّة لتقديم كلِّ ما من شأنه فتح المزيد من آفاق التعاون المُشترَك بين البلدين.

من جانبه قال وزير الطاقة والثروة المعدنيَّة الأردنيّ إبراهيم سيف أنَّ بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون، والعمل على مشاريع تـُؤسِّس لعلاقات إستراتيجية بين العراق والأردن، مُؤكـِّداً وُقـُوف بلاده إلى جانب العراق في حربه ضدَّ الإرهاب، ورغبة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والحكومة الأردنيَّة في الارتقاء بمُستوى العلاقات إلى مُستوى طموح الشعبين، وتبادل الخبرات في العديد من القطاعات.

وتابع أنَّ العراق رئة الأردن الاقتصاديَّة، وهو الشريك التجاريُّ الأول للأردن، ولكنَّ الحرب على الإرهاب أثـَّرت بشكل كبير في التعاون المُشترَك بين البلدين والتبادل التجاريِّ، مُبيِّناً: أنَّ الفترة المقبلة ستشهد تكثيف زيارات المسؤولين بمختلف الاختصاصات لتفعيل الاتفاقات المُوقـَّعة بين البلدين، إلى ذلك أشار وزير النفط العراقيّ جبار اللعيبي إلى أنَّ التعاون في مجال الطاقة بين العراق والأردن سيفتح باب الاستثمار، ودعم الاقتصاد العراقي، مُشيراً إلى أنَّ البلدين يعملان على مشروع مدِّ أنبوبين للنفط والغاز من العراق مُرُوراً بالأردن ومصر وُصُولاً إلى أوروبا، والأسواق العالميَّة.
 
وبيّن أنَّ تعدُّد مصادر تصدير النفط والغاز العراقيِّ له مردودات إيجابيَّة في دعم المجال الاقتصاديِّ، مُشدِّداً على أنَّ التعاون في مجال النفط والغاز والطاقة المُتجدِّدة والكهرباء سيشهد تطوُّراً ملحوظاً؛ لرغبة مسؤولي البلدين في تبادُل الخبرات بما يحقّق مصالح الشعبين.